المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٢
لم اعد ادري هل انا  اساس المشكله ... ام المشكلة بهم ... لم اعد اعرف شيئا .. كم اود ان افهم و اعرف ... لكن هذا من المستحيلات ... يا رب ...
أطرق ابواب الامل ... ابحث في قلبي وجداني عن بقايا سعادتي ... الملم آلامي و اوجاعي ... اخبئها في ابعد مكان ... مكان لا استطيع ان اصل اليه ... لانني ابحث عن سعادتي .. لا اريد ان أتالم بعد اليوم ... اريد ان اعيش حياة كباقي البشر .. اريد ان احقق احلامي و امنياتي .. اريد ان اعيش في النور لا في غياهب الالام ... اريد و اريد و اريد ... و اريد ان احقق امنية عاشت حبيسة قلبي دوما ... يا رب يا رب ...
أشتاق لطفلة كانت تشبهني  ... كان الامل نبض قلبها ... يصبغ التفاؤل عليها براءه طفوليه .... تتزين بالمرح و الفرح .... اسمها نور ... لكنهاا ماتت .. دفنتها بيدي ... لألبس ثوبا اخر ... لم اختر ان ارتديه ... ارتديته رغما عني ... ثوب الياس و الالم و التعب ... ثوب الافكار السوداء .... بالاحرى كان ثوب الظلام ... لا رجعت عنه .. و لا سبيل لنزعه ... يا رب هونها يا رب ...
رغم انني لا ادرك حقيقه ما يحدث فعلا ... رغم انني بت اشك بكل شيء ... رغم كل الالم و العذاب .. رغم تصميمي على النسيان ... رغم كل شيء .. انني احترق شوقا وشوقا وشوقا له ... شعور غبي جدا ... لكن هذا القلب لم و لن ينبض الا له ... له هو فقط ... تبا لهذه مشاعر ...
الموج يجذبني إلى شيء بعيد .. و أنا أخاف من البحار فاروق جويدة فعلا  بت أخاف من كل شيء ..  حتى من نفسي و أفكاري ...  تدور الاحداث حولي ... بما يزيد من المي ... اشياء تمنيتها طويلا ... لكنها لم تتمناني ... ضاعت .. ادركت انني ابحث عن سراب .. ابحث عن نفسي وسط الرماد .. رماد احلامي و الامي ... و بالرغم من ذلك ابقى انا ابحث و ابحث ... واثقة بربي ... فحتما هناك نور يعقب الظلام ... حتما ....
حياتي قصه خياليه ... لم و لن اتوقع يوما حتى باحلامي ان اعيش هكذا حياه .. مليئه بالالم و التعب و الاحداث الغريبه الغير متوقعه ... لحكمة يعلمها الله .. اللهم امنحني الصبر على شيء اردته ولم تكتبه لي ... ولا تؤاخذني فأنا بشر فاقت مشاكلي حدود طاقتي .. و انت ارحم الراحمين ... يا ر ب
كل ما اريده هو ان اكون انا ..  ان استعيد ذاتي ...  التي تعبت من البحث عنها ...
حياتنا باتت مليئه بالتناقضات ....  نتهم الناس و نكفرهم متى نشاء ..  و نحل سفك دمائهم وفق اهواءنا ...  ننصر رسولنا بتغير صوره ...   و نشهر من اساء اليه ...  و نفرح لقيام مجموعه من الجاهلين بقتل مدنيين كما يزعمون نصرة للاسلام ...  نتكلم و نتكلم عن اسلامنا ..  و نكتشف من الاحاديث الكثيره ان الاغلب لا يفقهون شيئا بهذا الدين ..  و لا يعرفون شيئا عن رسولهم ...  و لكننا نبقى نتكلم و نزايد على بعضنا البعض ....  البعض يعتبر الممثلين اصحاب رساله . . و هذا يبيح لهم ان يلوثوا اعيننا بما لا يليق ...  بشر غريبون ....  متناقضون ...  الله يهدي الجميع
نعم لي امنيات بحجم السماء لكن ..  لي رب كريم تعهد باستجابه دعائي ..  يا رب
هندسه هندسه هندسه ..  سأتخرج منها بمعجزه ..  بعد ان امضيت من عمري خمسه ..  بين دراسه ما لا يجدي و يعطي منفعه ...  متنقلا بين كتاب و دفتر و ملزمه ...  اسمع نصيحه كل دكتور و مهندس و مهندسه ..  ضاعت حياتي من ورا نصيحه منمقه ..  ادرس الهندسه و ستعيش حياة منعمه ...  هاذا ما جنيته من وراء الهندسه ...
الياس و الامل ..  هما رفيقان لنا في هذه الحياه ..  اشبه بالنار و النور ..  فالياس يخلف في نفسك رمادا ...  بعد ان تكون نيران الالم و العذاب اشعلت كل شيء داخلك ...  الامل هو االنور الذي ينير طريقك بعد الحريق ..  يعيد احياءك من جديد ...  فتمسكوا بنور الامل و لا تستلموا لنيران الياس ...
يقولون الحب اعمى ...  و انا اقول حتى نحب بصدق يجب ان نكون مبصرين جيدا ..  فمن سوف نربط مصيرنا بمصيره ..  يجب ان يكون على قدر من المسؤوليه ...  و الالتزام الديني اولا..  و الالتزام الدنيوي ثانيا ...  يجيب ان تظهر علامات الرجولة عليه ...   ان يكون رجلا و ليس ذكرا ...  و حتى نضفي على الحب معنا راقيا ..  فالاجمل ان يكون حبا حلالا ..  و ما اجمله من حب ....
في حياة كل منا امير ...  كل انثى تنتظر اميرها ...  و لكن ليس كل الامراء واحد ...  فهناك من يجعلها تشعر بانها ملكه ...  و بعضهم يشعرك بانك لا شيء ...  فلتحسن كل انثى في اختيارها لاميرها ...  فالطيبون للطيبات ...
ما ينقصني هو انا ...  ما ينقصني هو ان اجد ذاتي ...  و ألملم اشلاء ذاكرتي ...
كبرنا و كبرت امنياتنا ...  كبرنا و تغيرت احلامنا ..  فما كان في الامس يفرحنا ...  بات اليوم لا يؤثر فينا ...
ايتها الفتاه ... انتي زهره .... فخبئي رحيقك لمن يستحقك .. لان الزهره التي يشمها الكثيرون تصبح بلا رائحه ... انتي نجمه ... فقدري مكانتك و لا تتنازلي عن مكانك العالي لاشخاص لم يعرفوا قيمتك ... قدري نفسك ... صوني كبرياءك ... و لا تنخدعي بما يقولون ... من يحبك فعلا يطرق باب ابيك .. و لا يغريكي بالكلام الذي لا جدوى منه ... من يحبك فعلا يخاف عليك حتى من نفسه .... الحب امان و ليس خوفا ...
باختصار انا فتاه ... تألمت كثيرا ... تعذبت كثيرا .... اتظاهر بالقوه دائما ... ليس لدي مشاعر .. احكم عقلي دائما لا مكان لمشاعري في حياتي ... رغم كل البشر حولي اشعر بالوحده دائما ... احس باكوام من الصقيع في قلبي و عقلي .. اشعر بغصه تخنقني دائما ... كل من احبهم رحلوا بعيدا ... هذه انا باختصار ...
الوحده شعور سيء ... ان تحس نفسك وحيدا عرضه لان تنهشك الافكار السوداء في اي لحظه .. الوحده شعور بارد .. يمتلئ سوادا ... يسبب لك الكثير من الالام و الاحزان ... يملئ قلبك بالدموع .. يضج راسك بالافكار ...
ليس العجب من حبي لك و انا عبد فقير ..  انما العجب من حبك لي و انت الملك القدير ..  يا الله ...
البعض ينتقدك عندما تقول انك انسان واقعي ... و يتهمك بحبك للعيش في الالم و العذاب ... و ينتقدونك عندما تتالم بتهكم و يقولون انت ارتضيت ان تعيش في الواقع .. هم يفضلون ارض الاحلام على ارض الواقع .. ينسجون من بعض الشواهد احلاما ورديه ... يبحرون بينها ... و لكن و ان طالت فتره الابحار ... لا بد للبحار ان يعود الى مكان انطلاقته .. مهما عشنا بين احلامنا .. سوف نستيقظ يوما على وقع مرارة الواقع .. فلا بد لواقعي الذي اعيش به ان يكون أقل ألما .. و بعدها سوف ارتضي من ارض الاحلام ... ارضا لي .. و ابحر في بحرها ... فلذلك دائما انا افضل واقعي على ان اوهم نفسي باحلام ورديه لا تجدي نفعا ....
هي  حياتنا ذاتها .. سواء اضحكنا ... ام بكينا ... تألمنا ... غمرتنا السعاده .. لكن هناك فرق كبير .. بين ان تمضي حياتك متحسرا على ما فات .. متحسرا على شيء فقدته لاراده الله .. باكيا على اشخاص اردتهم ولكن الله لم يرد ذلك .. و بين ان تقضي حياتك فرحا .. مغمورا بالسعاده ... راضيا بما اعطاك الله .. متفائلا بالمستقبل .. لانك تدرك ان القادم افضل دائما باذن الله .. شتان بين ذلك و ذلك .. فكلما ابتسمت اكثرازداد عمرك اضعافا و اضعافا  من السعاده .. العمر واحد فاختر اما ان تمضيه كئيبا تتمنى الموت .. و اما ان تمضيه سعيدا واثقا بربك ....