المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٢
عندما يداهم الحب قلوبنا ... نتغير حتى نرضي من نحب ... و ننسى انهم عندما احبونا . احبونا كما نحن ... فالحب لا يعني التبعيه لمن نحب .. ان نفكر كما يفكرون ... ان نعيش حياتنا كما يريدون ... الحب هو ان تكون مميزا ... فكلما كنت مميزا بتفكيرك .. بحياتك ... كلما زادت محبة من تحب لك ... كن على طبيعتك .. كن انت فقط ...
عندما يأخذ الله منك شخصا عزيزا .... هنا يبدأ الامتحان ... فإما ان تصبر و تحتسب ذلك عند الله ... فلله ما اخذ و لله ما اعطى ... و هنا تصلح حياتك ... و عاجلا ام آجلا سوف تنسى مرارة و الم الفقد ... وسوف يعوضك الله بجنة عرضها عرض السماوات و الارض .. و اما ان تتالم و تبكي طوال العمر .. و هنا سوف تسوء حياتك .. و ستكون نهايتها كاسواء من الم فقدانك لهذا الانسان .. فعلينا الاختيار ... و علينا ان نحسن الاختيار .. فانا احتسبت ابي عند ربي عسى ان يجمعنا في جنة عرضها عرض السماوات و الارض .. يا رب .. يا رب .. يا رب ...
دائما نفكر في نهايات الامور ...  رغم اننا ما زلنا في البدايه ...  ننهك انفسنا و نعيي عقولنا و نحن نفكر و نتخيل النهايه ..  ننسى ان نفكر في بدايه الامور ...  و ننسى ان نستمتع بها... و في غمره من الزمن ...  و نحن جاهدين برسم النهايات كما نحلم ..  تاتينا نهايه ما تمنينا ..  عكس ما حلمنا بها ...  و نكون بذلك فقدنا كل شيء ..  و نحن نحلم بنهاية الامور ...  فقبل ان ترسموا نهايه ما تحبون ...  فكروا كيف تبداون ..  فالبدايات دائما اجمل ...  و سوف تقودنا لنهايات اجمل من ما توقعنا ....
كل فتاة تحلم بفارس احلامها .. الذي يعتلي صهوة الجواد الابيض .. تتخيل فيه ما تريد ... انا اريده تقيا يعرف ربه .. لا يقطع شيئا من فرائضه ... لانه اذا صلحت علاقته بربه .. صلحت علاقته مع كافه الكون.. اريده نقيا لم يعرف احدا قبلي ... اريده صافي القلب لم يعبث بمشاعرهن ... اريده خليطا من الهدوء و الجنون في نفس الوقت .. لا اريده معقدا جيوبه ممتلئه بالنقود ... لا اريد نقوده .. فالحياه ببساطتها اجمل في عيني من نقود العالم ... اريده بسيطا فالبساطه سر الجمال ... كلها احلامي .. لعل و عسى ان يصبح بعضها واقعا فيما اتمنى ....
في بعض الاحيان ... نتمنى الموت في اليوم الالاف المرات... ليس لاننا اخطأنا ... وليس لشيء معين .. بل لاننا اسكنا بعضهم قلوبنا .. ليس بارادتنا ... بل رغما عنا ... لا شيء يستحق ان نعاني هذا الالم يوميا ... لا شيء ..
ما كان لك ..  و كتبه الله لك منذ البدايه ...  ستأخذه رغم ضعفك ...  ولو اجتمع الكون كله حتى لا يكون لك ..  سيكون في النهايه لك ... و ان تمنيت شيئا ..  ولم يكن لك منذ بالبدايه .. فلن تحصل عليه ..  حتى ولو اجتمع الكون حتى يجمعك بما تريد ...  ففي الحالتين علينا الصبر ..  و يا رب اكتب لنا ما فيه الخير ...  ثم ارضنا به ..♥
عشت حياتي احسب انني ساموت باي لحظه .. اذا نمت احسب انني لن استيقظ صباحا ... و اذا استيقظت احسب انني ساموت قبل ان ياتي المساء .. هكذا هي حياتي دائما ... عندما يغيب الموت اشخاصا تحبهم ... روحك متعلقه بهم ... دائما تتمنى ان تنتهي حياتك ... لتلتقي بهم سريعا ... فيا رب اغفر لي و ارحمني ... و لتسامحوني اذا سرت الى ما ساروا اليه ...
we can't live in dark ... we need light to live ... we create our dark in our souls by our hands ... we must destroy it to exist ... lets live in light from now ...
هكذا هي حياتنا .. الم و امل .. انتظار و عذاب .. نمضي حياتنا في الانتظار .. انتظار حدث يحمل لنا السعادة في باطنه .. يقلب ما نقاسيه كل يوم من الم ... الى فرح ... حدث يغمر حياتنا بالضياء و الصفاء ... نمضي عمرا كاملا في الانتظار ... حتى في غمره الحياة ننسى ذلك الحدث الذي ننتظره .. و لكننا نبقى ننتظر ... ننتظر المجهول ... و نعيش على امل حصوله .. ذلك الامل الذي يبقينا احياء ... فما يربط الموت بالحياه هو الامل ...
انا مجرد فتاة ... كانت الاحلام الورديه تزين حياتها و عالمها ... كنت احلم بحياتي كما حدثتني عنها امي .. حياة ملائكيه ... مليئه باناس قلوبهم اقرب للبياض ... مستقبل ابيض نقي .. كبرت يا امي و لم اجد شيئا من تلك الصوره ... كبرت يا امي و ادركت انكِ زينتي لي حياتي حتى لا تكون صورة الحياه الحقيقه سببا في دماري و هلاكي صغيره ... كبرت يا امي و تلقيت العديد من الصفعات ... كبرت و ادركت ان السعاده حلم ...  احققه بقربي من ربي .. كبرت و ادركت انني يجب ان امضي لاخر السلم الذي رسمتيه لي ... حتى اتسلقه و اصل للقمه ... كبرت و تعلمت ان اضع هدفا كبيرا نصب عيني حتى احقق جميع امالي .. فشكرا لكِ امي ... شكرا لما منحتيه ليه طيله عمري .. شكرا للسلم الذي وضعتيه امامي منذ صغري ... شكرا لكل شيء ..
ما أصعب أن تنظر في المرآة فتجد شخصاً آخر غير الذي اعتدت على رؤيته  يومياً... تجد شخصاً لم تعرفه يوماً ..  شخص ملامحه غير معروفه ...  شخص غارق في الحزن و الألم ... شخص تتمنى أنك لم تره يوماً...
الحياة كابوس  طويل ...  يصعب أن نستيقظ منه ...  إلا حين يشاء الله .. تتصارع الشخوص فيه لإيقاع الأذى و الألم ببعضها بدون سبب ... يوقعون الأذى لمجرد حبهم في ذلك .. متناسين شعور الآخرين ... و ما سوف يسببوه لهم من جروح و آلام توصلهم إلى حد الموت ...
عذراً يا زمن ظلمناك كثيراً ....  و لكن العيب ليس منك ... بل من أناس نثق بهم .. نعطيهم قلوبنا ...  لكننا نفاجئ بطعنة قاسية منهم .. اعذرنا ...  يا زمن فالعيب في قلوبنا و ليس فيك ....
قلوبنا كحبات السكر  قاسية أحيانا .. و لكن سرعان ما تذوب حين تنغمس بطيبة شخص آخر ...
ربي قد أثقلتني الهموم ... و تاهت من الطرق ... و ضعت في متاهات الحياة ...  و لكنني تعبت ... و هاأنذا قد جئتك ... مثقلة بالهموم و الذنوب ... واقفة بباك .. اطلب عفوك و سماحك ... وكلي ثقة بأنك لن تردني خائبة .. ياااا رب ...
الأمل بدونه لا نستطيع مواصله الحياة ... هو من يعطي الحياة طعم آخر .. هو من يربطنا بهذه الحياة ... يقولون هناك خيط رفيع يربط الموت بالحياة ... إنه الأمل ...
ليته يعلم كم أفتقده .... و ليتني أعلم كيف أنساه .....
المعاناة الكبرى هي حين يسقط من عينيك إنسان ما ....  لكنه لا يسقط من قلبك ... و يظل معلقاً بين مراحل .... سقوط القلب و سقوط العين ....  تبقى وحدك ضحية لأحاسيس مزعجه .. تحبه .. لكن بينك و بين نفسك تحتقره ...
عندما توصد الأبواب .. و  تغلق الطرق ....  و عندما تزداد ظلمة الحياة .... و عندما تزداد قسوة الليالي ... و عندما نتيه في دوامات الحياة ...  لا تيأس ... لأنه بعد الظلمة دائما يأتي النور ....  و بعد الضيق يأتي الفرج ... و بعد الضياع سوف ننعم بدفء لقاء من نحب ...
لا أدري أين الخلل .. أهو بداخلي ؟؟.... أم في هذه الدنيا ...  أم في الناس من حولي ...  أين يكمن الخطأ .. أفي هذه الدنيا ... التي تجعل الخطأ صواباً و الصواب خطأ ... أم في الناس الذين يجرون خلف المصالح و النقود ...  أم أن الخلل داخلي .. لأنني لا أعرف كيف أجاري هذه الحياة ... لا أعرف و لن أعرف .. لا يوجد لي مكان هنا ...  لا يوجد لي في هذه الدنيا غير الأحزان و التعاسة ...  مكاني ليس هنا ...  ليس في هذا العالم .. مكاني تحت التراب ...
إن هذه الدنيا لعجيبة فيها وجوه تتلاقى  ...  و لكن ما تلبث أن تتفارق ...  و من كانوا أحبة اليوم .. .غداً سوف يصبحون أعداء... و القلوب التي تحمل في طياتها حباً مشتعلاً ... غدا سوف تحمل حقداً متناثراً .... على من كان في يوم من الأيام اعز إنسان في الوجود ...
إلى متى تستمر الحياة هكذا ... تعب و مشقة .. و جراح تتفاقم ...  و الألم صوته يعلو و يعلو ... و أناس تتلون بألوان شتى ...  متسترة خلف مسمى كريه ... يسمى المصلحة .. إلى متى هذا الكذب و الخداع .. ألا يوجد مكان في هذه الأرض... يمنحنا شيئا من السعادة قبل الرحيل ... أم رحيلنا عن هذه الدنيا يمثل السعادة.. متى و كيف الرحيل ...
ما أضيق الحياة .. حين تقذفك في بحر الهموم المتلاطمة .... و فجأة تجد نفسك وحيداً .. حزيناً ... مهموماً .... لا أحد بجانبك .... لا أحد يشاطرك أحزانك .... أنت فقط ...  لا أحد غيرك ... غارقاً في بحر همومك ... تعيش ظلمة حالكة ...  لا يوجد لها نهاية ... 
لماذا تختفي الشمس بعد أن تنشر دفئها و إشراقها .. لماذا تختفي بعد أن تبث في نفوسنا الأمان و الراحة ...  أهو مكتوب علينا الشقاء و التعب طول الحياة ....  إني ابحث عن لحظة راحة و دفء و أمان ... و لكنهم باتوا سرابا لي ... و إن وجدتهم سوف اعثر عليهم لوقت قصير ثم يضمحل كل شيء .. و أعود و أتوه في متاهات الحياة من جديد بحثاً عنهم ... دون جدوى ...
الذكريات أيام جميله عشناها ... أو أيام حزينة مررنا بها ...  الذكريات لا نقدر على العيش بدونها .. تذكرنا بمن ذهبوا ... تذكرنا بمن  لا نستطيع رؤيتهم مجدداً... تحمل لنا الفرح و السرور و الألم و المرارة داخلها ... و لكن رغم ما تحمله لنا ذكرياتنا ... فلا يوجد إنسان بدون ذكرى ... تسكن قلبه ووجدانه ...
أنا أنثى كلي كبرياء .. غروري حدوده السماء ... لا أنحني .. لا أخضع .. و لا أركع إلا لرب السماء ... فأنا أنثى في هيكلي ... طفله في داخلي ... امرأة في عقلي ... أسحق نفسي متى أشاء ... أدمر قلبي متى أشاء .. لا أحد يحكمني فعقلي حاكمي ... و عفتي و شرفي تاج يزين هامتي ... و قلبي أحيانا سيد موقفي ... ينحني لي الكثيرون ليس خضوعاً بل احترام ...
تعب ...تعب...تعب .... نلهث راكضين خلف أحلامنا .. نطاردها في مكان ...  لكننا عندما نقترب من تحقيقها... تفلت من بين أيدينا ... لا نستطيع الوصول إليها .... تركض مبتعدة ... و لكننا نستمر في مطاردتها ... لاهثين خلفها ... إلى المالانهايه... و لكن هل من الممكن الوصول إليها .... لا أعتقد .. لأنها سوف تجرنا خلفها إلى المجهول .. و في آخر المطاف لن تتحقق ..  ستبقى سراباً...
إننا أحياناً قد نعتاد على الحزن حتى يصبح جزءاً منا و جزءاً منه ... و في بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان .. و يفقد القدرة على أن يرى غيرها ... ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف أن اللون الأسود جميل ... لكن الأبيض أجمل منه .... و أن لون السماء الرمادي ... يحرك المشاعر و الخيال ...  و لكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء في داخلك ولو للحظه ...
 يا قارئ خطي لا تبكي على موتي ...  فاليوم أنا معكم و غداً في التراب ...
 سوف أتغاضى عن كل أحزاني .. سوف أتعالى و أتناسى جراحي ... سوف أتخذ من لباس القوة لي رداء ... و لن أعود للضعف ... لأنني أريد أن أصل إلى هدفي .. و لن أكترث بمن باعوني .... و سوف أثبت لهم أنني أقوى من أن يهزموني ..
هناك جروح كقلم الرصاص ... نمحيها و كأنها لم تكن ...  و هناك جروح كالرصاص ... تمحينا و كأننا لم نكن ....
 لو يعلم الذين أحببناهم و مضوا ... أن محبتنا لهم راسخة و دائمة ما دمنا على وجه الأرض .. و أن من الصعب نسيانهم ... و فراقنا لهم من أصعب و أشق لحظات عمرنا ... لو يعلموا ...
 الموت سر الراحة الأبدية ... يفرق الوجوه دائماً... و لكنا سوف تتلاقى يوما عند بارئها ...  فهناك سر السعاده الأبدية ...  لكم أتوق إلى ملاقاة ربي.. و لكنني أخاف من تلك اللحظة ... أخاف من غضبه علي ... و لكنني أتوق إلى الراحة ..و لكن!!
السعادة معنى لا يمكن الوصول إليه بكنوز الذهب و الفضة ... لأنها أغلى منهما ... السعادة كاللؤلؤة في أعماق البحر .. تحتاج إلى غواص ماهر ... يتقن صنعة الاكتشاف و الغوص ... السعادة هي مواقف ... كلمات و تطلعات و نظرات إلى الحياة بواقعيه و أمل و تطلع و إشراق .. ابحث في داخلك ... ففي أعماقك السعادة .. و فيها الينبوع الذي لا ينبض ...
 الحياه عجيبه .. كلمة تحييك .. و كلمه توصلك إلى حد النهاية ... كلمه تجرحك .. و كلمه تطبب جراحك .. كم هي غريبة هذه الحياه ...  كم هي مليئة بالتناقضات ...  توصلك إلى حد الجنون ... و ما أبدع الجنون ...  من خلاله تعيش لذة حياتك في ثوان ... يختصر عمرا كاملا في لمحات ....
 love is giving…  love is life …. love is thing that make you happy …  without love we can't live ….  In our life there is something we love it … and this is the reason of our life …
أصعب إحساس أن تكتب ما لا تحسه .. و تتظاهر بالسعادة وأنت في قمة الحزن .. و أن تمسح دموعك كي لا يراها غيرك .. و تخبئ مشاعرك كي لا تؤذي من حولك ...
لماذا كل الذين أحببناهم .. غادروا و مشوا و تركونا وحيدين ... نتجرع مرارة فراقهم لنا .. و كلما وصلنا لدرجة نسيانهم .. نكتشف أننا نخدع أنفسنا ...  لأنهم راسخين في قلوبنا ... لن تزيلهم الأيام ...  سيبقون حاضرين في قلوبنا دوما ...  لأننا أحببناهم بصدق .. أحببناهم أكثر من أنفسنا ... لكنهم لا يعلمون ذلك ... و لا يدركونه ...
ما أجمل أن يتراءى  لك بصيص أمل ... من بين السواد ... ينبثق ليدفئ حياتك ... باثاً روح الحياة فيك من جديد ...  ليجعلك تقبل على الحياة بلهفه ... حتى تكتشف الجديد ... حتى تكتشف ما يخبئ لك القدر في ثناياه .. تحاول أن تغير حياتك بمعطياتها إلى الأفضل ...
عجباً لهذه الحياة ...  تعطينا ما لا نريد ...  و لا تعطينا ما نريد ... تقلبها غريب ...  يوم لك و يوم عليك ...  و ما أكثر الأيام التي عليك ... و ما أقل الأيام التي لك ..ملكك .. هي دقائق معدودة ... لمحات في حياتنا .... هكذا نقدر على تعريف لحظات السعاده في حياتنا ....  لحظات عابره ... تمر كخطف البصر ... و تعود لتقبع أدراج النسيان ...  و نعود لنغرق في احزاننا من جديد ..
ما أجمل أن يتسلل الأمل إلى قلب ملأه الحزن و الأسى .. ليزيح عنه الهم و القلق ...  و ينفض عنه تعب السنين ....  باثاً فيه الأمل من جديد ...  ليرسم البسمة من جديد ... على وجه نسي كيف تكون الابتسامة ...
تمر الأيام و السنين .. تتوالى أيام العمر .. و نحن ننتظر ...ماذا ننتظر ؟؟...  لا ندري... لكننا نواصل انتظار المجهول .. بشوق و لهفه ...  و خوف يتراءى في أعيننا .. و نعيش على أمل .. أن يأتي المجهول ... يحمل لنا في ثناياه السعاده ..  حتى نعيش ما تبقى  من أعمارنا  براحه  .. أريد لحظه سعادة ...  أهذا كثير ؟؟؟؟؟!!!!!!!
يا سامع صوتي و قاري خطي ... أنا ما فيني غرور و لا أقول لي الأفضلية ... يا ناس و الله أنا أردينه ...  أعتز و  أفتخر و الكل بأصله يصنع المشاعر و يرسلها مع الهبوب القوية ....  و بقولها و بكل فخر ... و لا يهاب من يرفضه أو يطيح عزيمته ... أقولها و الله لنا الفخر ..  حنا أردنيه ...
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس و ما خسرت فيه ... فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ... و لكن مع كل ربيع جديد ...  سوف تنبت أوراق أخرى ...  فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء  و دعك مما سقط على الأرض ...  فقد صارت جزءاً منه ...
 ليس الحب هو الذي يعذبنا ... و لكن من نحب هو عنوان الحياه ...  هو أسمى ما في الوجود ..  فيه نحيا و نعيش ... فيه الرغبة الصادقة في امتلاك السعاده ... هو سلامة النفس في أعماق الأبدية ... هو العلم الوحيد  الذي كلما أبحرت فيه ازددت جهلاً .... .هو مجرد ثرثرة .. و الأصدقاء  هم كل ما يعتد به ... هو اضطراب الحياة .. و الصداقة في سكونها و راحتها ...  الحب أعمق و لكن الصداقة أوس ع....
الصمت لغة لا يفهمها إلا كل ذو هم ثقيل ... و للدموع لغة لا يفهمها إلا كل إنسان أثقلته الجراح ...
طفل يجهل الموت ..  فقالوا له أمك في السماء ... ظن أنها لا تحبه (فتركته) تحت السماء ... كان يعاتبها دوما حتى نزول المطر ... فقال هذه دموع أمي ...  و لكنها لا تعرف الطريق ..
الفراق ... حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ... يسموا بها إلى عليائها  فتجيبه العيون بنشر مائها ... لتطفئ لهيب الذكريات ... الفراق .. نار ليس للهيبه حدود ...  لا يحسه إلا من يكتوي بناره ..  الفراق .. لسانه الدموع ... و حديثه الصمت ... و نظرة تجوب السماء ... الفراق هو القاتل الصامت ...  القاهر المميت ..  الجرح الذي لا يبرأ ... و الداء الحامل لدوائه ....
عندما  نفارق أحبتنا ...  نحس بطول أعمارنا ...  لأننا نريد أن نبقى معهم للأبد ...  ففي تلك الأوقات نحس بأننا نريد مفارقة الحياه ... حتى نبقى معهم للأبد ...
إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك ... و حاصرتك تلال الجليد في كل مكان ... فانتظر قدوم الربيع و افتح نوافذك ..لنسمات الهواء النقي .. و انظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور عادت تغني ... وسوف ترى الشمس و هي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الأشجار ...  لتصنع لك عمرا جديدا ... و حلما جديدا ...
الدنيا محطات للدموع ... أجمل ما فيها اللقاء ... و أصعب ما فيها الفراق ...
ما أجمل البراءة في عيون الأطفال ... إنها تعبر عن أشياء كثيرة ... تحتوي كل كلمات العالم في نظرة منهم .. كم أحب نظراتهم .. كم أحب براءتهم ... كم أحب أسئلتهم .. باختصار أعشقهم ...
إذا رحلنا ..  لم يتذكرنا أحد ...  سوف نبقى رفات ذكريات .. مرت و عاشت في هذه الحياه ..
لا أعرف لماذا يحاول من لم أفكر يوما في جرحه .. إحداث الألم لي في  كل لحظة متاحة له .. هل كان خطأي هو أنني لم أجرحه منذ البداية ..  هل الطيبة في هذا الزمن خطأ  !!!....  بت لا أعرف شيئا .. أنا ضائعة .. حقا ضائعة..
السعادة حلم لا يتحقق ... و لكنه عندما يلامس روحك ...  ينقلك إلى عالم آخر ... عالم من الصفاء و الأمل ..  لكنه لا يدوم طويلا ... لذته لثوان .. و ما أجملها من ثوان ....
هناك فئة من البشر ...  نراهم سعيدين دائماً .. يضحكون معك ...  يحملون همومك ... و ينسونك أحزانك ... و بعد أن يحين وقت نومهم .. يقولون لك تصبح على خير ... و أنت تحسبهم  نائمين ... و لكنهم هناك على طرف  السرير ... يشكون همهم لأنفسهم ...  و تبدأ ذكريات قاسيه بالمرور في أذهانهم ...  غصات حارقه  تملأ قلوبهم... ودموع تغرق وسادتهم... فيدخلون في نوبات بكاء عميق .. رغبة في التنفس بعد الاختناق.... فئة قوية جدا .... و لكن قد تنهار في أي لحظة ...
للجروح فائدة عظيمه ... لأنها تترك لنا ندباً .. تبقينا على قيد الحياة ...  و تجعلنا نحس بمن نكون...  و نحس بما فعلناه .. و ندرك أننا لا نستحق العيش في هذه الحياة ... لأننا لم نفعل شيئا لهم .. حتى يقابلوننا بقسوتهم... و يزيدوا آلامنا..
rain drops keep fallen on my head ..  but that doesn't mean my eyes soon will be turning red… crying not 4 me ..  coz I'm never gonna stop the rain by complaining … because I'm free ..  no thing worrin me …
كم تقسو علينا الحياة ...  و تغرقنا في دواماتها ... و تجعلنا نضيع في متاهاتها ... حتى نستدرك في لحظة من الزمن ... أننا ضائعون تائهون لا نعرف أنفسنا ...  كم أود في تلك اللحظة أنني لم  أكن موجودة منذ البداية .. . كم أكره شعور الضياع ...
عجيبة هي الحياة ... محطاتها كثيرة ... عوائقها أكثر .. تضحكنا .. تبكينا ... تجرحنا ..   تداوينا ... و فجأة و حين نكون لاهين في متاعب الحياة ... يتوقف قطار الحياة ... نضطر للمغادرة ... و لكن السؤال هو الآن .... هل نحن قادرين على مواجهة تلك اللحظة ؟؟..... هل نحن مستعدين لتلك اللحظة ؟؟؟... كم آمل ذلك ...
كلمة لكل أنثى ... أنتي أنثى خلقتي للبقاء .. فكوني كالنجوم يصعب الوصول إليها ... و لا تكوني فاصلا إعلانيا في حياه أحد لا يعرف قيمتك ...
  لكم اشتاق الى تلك الفتاة البريئة .. التي كانت ضحكتها لا تفارقها ...  الذي كانت الحياة في عينيها مليئة بالسعادة و التفاؤل ...  لكم اشتاق إلى الفرحة التي كانت تملؤها ..  لكنا للأسف لم تعد موجودة ...  باتت سرابا ...  باتت في عالم النسيان ..
يا لروعة أن نصنع   من زهور الصباح البهية إكليلا ورديا ...     نرتديه قلادة على رؤوسنا كتاج الماس ينعكس بريقا ليرينا الدنيا نورا بهيا سرمديا ... و تبتسم أمام ناظرينا بسمة أمل و يتبدد ضباب الصباح ..  ابزغي أيتها الشمس رغم الغيوم ... و رغم الجراح ...  يملأني من الوريد إلى الوريد شوقا لشروقك الذي هو للأمل مفتاح ...  و ليكن صباح ممتع لا يشبه صباح ...
لكم يصعب علينا فراق الاحبه   ...  لكم يصعب علينا أن نشتاق إليهم و لكن لا نقدر على رؤيتهم..  لكم تصعب علينا أنفسنا عندما نتذكرهم ..  و لكن لا نقدر على لومهم على بعدهم  عنا ...  ما أصعب الموت ... و ما أصعب  فراقهم ...
لو انهم يفهمون ....  انني اود ان يستمرون .....  بما كانوا يظهرون ....  هكذا طبعي دائمة الحيره ....  إن نيرانهم بداخلي يضرمون ....  و لكن كيف يفهمون ....  و هم دائما صامتون ...  عاجزون عن البوح متجمدون ....  فيا رب انطق السنتهم بما يكنون ....
انت كمرض مستعصي ....  يبدو ان لا شفاء منك .. . تسري في عروقي ....  انا في قمة سعادتي ....  رغم ان فيك حتفي ....
و الان اشهد ان حضورك موت ...  و ان غيابك موتان ....  محمود درويش ... حضورك مؤلم و غيابك اكثر ايلاما ....  كم حاولت ان اطرق باب النسيان اكثر من مره ..  ان احطمه و اغتنم لي مكان هناك ..  ظننت انني نجحت ...  لكنني اليوم و بمجرد رؤيتك ايقنت انني فاشله ...  فما استغرقت شهورا اقنع بي نفسي ناقضته في ثوان ...  لاول مرة احس بطعم الهزيمه ...  لكن صدقا ما اجمله من طعم ...
لأن ( الله ربي ) سأبحر في أُمنياتي .. سأزيدُ رغباتي ! سَأطمع في دُعائي أكثر .. لأن الله رَبي ! سأطرُق البابَ وإن طال الفَتح ` سأنطَرِحُ على الأعتاب وإن امتدّ الزمان ، فحتماً ولابُد ; سأبكي فرحاً يوماً من دَهشتي بالعطاء .. / لأنه ” آلله ..
من يكتب و يكتب و يكتب ....  فثق تماما انه على الواقع عكس ما يحاول ان يظهر في كتاباته ..  فيجد متنفسه الوحيد هو فيما يكتب ...  يحاول اظهار صراع افكاره ..  يحاول اظهار مشاعره ...  لانه في الواقع يعجز عن التعبير ...  عن الايضاح ..  عن ايصال افكاره و مشاعره ..  يحاول ان يختزلها فقط من وراء الشاشه ....  فمن تجود قريحته هنا ..  فثق تماما انه انسان مغاير على ارض الواقع ...
هل هو القدر ...  ام هي الصدفه ....  التي تسحق قراراتي ...  التي تدمر ما ابنيه و ابنيه ...  طول حياتي كنت اعيش على وقع انني قويه ...  قويه القلب و الشخصيه و العقل ...  لا اسير الا وفق عقلي ..  كنت و ما زلت ...  حتى لحظه من العمر ...  اكتشفت انني لم اعد كما كنت سابقأ ..  اكتشفت انني اضعف ما يكون ...  نحّيت عقلي جانبا و و صارت الصدراه لمشاعري ....  و منذ ذاك اليوم ...  لم اعد اعرف الراحه ...  عقلي في تفكير مستمر ....  الى متى سيستمر هذا الوضع لا اعلم .. . لكن اتمنى ان ينتهي كما اتمنى .... يا رب
عندما يتعلق قلبك بانسان ...  فانت ترى الكون في عينيه ..  تتوقع ان تكون حياتك افضل و اجمل لوجوده فيها ...  و لكنني لم اعهد يوما ان تذوق بكل ثانيه الوانا و الوانا من العذاب بسبب تعلقك بشخص ...  آثر الصمت ..  يحب الصمت و يعيش به و يتنفس به ...  كان قد فعل جميع الاشياء حتى تتعلق به ...  ثم ذهب بعيدا ...  حاملا معه كل شيء ...  ربما لعله القدر ..  ربما لعل حياتك كانت مليئه بالاخطاء ...  و اراد الله ان يعاقبك على ذلك ...  فوضع في طريقك اناس آثروا الصمت على الكلام...  لا اعلم ..؟؟!!!
اغلب البشر مثقلون بالهموم ..  لكنهم قادرون على خلق الفرح في داخلهم ...  انا مثقلة بالهموم ..  تعبت من همومي و مشاكلي ...  لكنني لست من ذلك النوع الذي يقدر على خلق الفرح بداخلي ...  الحزن يملأ قلبي و عقلي وروحي ...
نحن البشر ....  نهوى تعذيب انفسنا ...  رغم اننا نعلم اننا بتفكيرنا باحدهم ...  نذوق الوان العذاب ...  لكننا نقوم بذلك لا شعوريا ...  عندما يمرون بذاكرتنا ...  ترتسم على وجوهنا ابتسامه ...  رغم كل العذاب لتفكيرنا بهم و تعلقنا بهم ...  الا اننا لاجلهم نهوى العذاب ....
لا اعلم ما هي الفتره التي احتاجها للشفاء منك ...  كي استعيد قوتي ...  كي استطيع ان اخطط و افكر بحياتي القادمه بنفسي ..  بذاتي ...  لكنني ما اعلمه حقا ..  ولاول مرة في العمر ..  انني لا اود الشفاء منك اطلاقا ...  لكنني آبى بأن اقتنع بذلك ..  او ان ابوح به الا من خلال عالمي الرقمي الذي افضله على عالمي الحقيقي ...  لانني هنا اقدر على التعبير عن ذاتي في حين اعجز واقعا عن ذلك...
في الحياة امور تستحق ان نعيش ...  يمر بحياتك اشخاص يجعلونك تتشبث بالحياة اكثر فاكثر ...  بعدما تفقد رغبتك بمواصله مسيرك ...  يدخلون حياتك صدفة ...  بدون سابق انذار ..  فيصبحون اهم البشر في حياتك ..  الرابط الوحيد بينك و بين هذه الحياه ..  فشكرا لهم .. ♥
انا فتاة ..  تعبت من ان اسير بعكس التيار ...   تعبت من سطوه التفكير ..  تعبت من كل شيء ...  اريد ان اكون انا فقط ..  لا اريد شيئا اخر ...  تعبت من تغليب عقلي دائما ...  تعبت و تعبت و تعبت ...
في بعض الاحيان ..  نتمنى اننا لم نكبر ..   فطفولتنا بكل ما فيها ..  اجمل و اروع من حياتنا عندما كبرنا ...  جميل ان يكون اقصى طموحك لعبه ..  قطعة حلوى ...  يا ليتنا ما كبرنا ..  و يا ليتنا ما تمنينا ان نكبر عندما كنا اطفالا ..  يا ليت ♥
دائما في حياتنا نستبق الامور ..  هكذا نحن البشر ..  نحب الاستعجال ...  ولكننا لو صبرنا ..  و انتظرنا ما يخبئه لنا الله ..  لكان افضل ...  لان عاقبة الصبر اجمل بكثيير ...  فلنصبر و لننتظر .
*) حاليا ..  بت اهوى ان اعيش بين احلامي ...  طوال عمري الفائت كنت فتاة واقعيه ...  لكن ذلك لم يعد علي الا بالتعب و الالم ....  و منذ ادركت هذه الحقيقه ..  بت اهوى ان اعيش بعالم من نسج احلامي ...   لكن حتى الاحلام في بعض الاحيان لا تعطيك الراحه المنشوده ..  شيء ما يجبرك ان تعيش الواقع ....
*)  اقسى انواع الحزن ..  هو ذلك الذي يحرق العين دون دموع ..  يسكن ايسر الصدر ...  يشقى به العقل قبل القلب ...
*) ان تعيش بدون مشاعر ..  ان تجمدها ... ان تسمع دائما لصوت عقلك ...  ان تركن قلبك بعيدا ..  حتى و ان بدا بلنبض تخرسه ..  تقمعه ...  شيء يفوق طاقه اي بشر ...
*) و مهما كبرت يبقى بداخلي روح للطفولة تشتاق فتباغتني بلحظة جنون طفولية.. ألعب و أشاكس كما الصغار بالنهاية قد نكبر و لكن العمر يزيد و الروح لن تكبر الا اذا نحن أثقلنا همومها و زدنا أحزانها فابتسم و العب و لا تبتئس فما حياتك الا مرة واحدة تعيشها .. ^ـــ^
*) كبرنا .. و عرفنا ان الحياه ليست ورديه .. كما كنا ننسج الاحلام في صغرنا ... كبرنا و عرفنا ان السعاده غير موجوده في هذه الحياه ... الا بالقرب من رب السماوات ... كبرنا و عرفنا ان البشر ليسوا ملائكه و ليسوا شياطين ايضا ... هم خليط بين هذا و ذاك ... كبرنا .. و اصبحنا نتمنى ان نرجع اطفالا .. بعد ان كنا نحصي الايام و الساعات حتى نغدو كبارا ... كبرنا و تغيرت امالنا و احلامنا ... ربما صارت احلامنا تتماشى مع واقعنا .. ربما نحن تغيرنا .. ربما تضاءلت احلامنا .. لكننا في الواقع كبرنا ...