*) كبرنا .. و عرفنا ان الحياه ليست ورديه .. كما
كنا ننسج الاحلام في صغرنا ... كبرنا و عرفنا ان السعاده غير موجوده في هذه
الحياه ... الا بالقرب من رب السماوات ... كبرنا و عرفنا ان البشر ليسوا
ملائكه و ليسوا شياطين ايضا ... هم خليط بين هذا و ذاك ... كبرنا .. و
اصبحنا نتمنى ان نرجع اطفالا .. بعد ان كنا نحصي الايام و الساعات حتى نغدو
كبارا ... كبرنا و تغيرت امالنا و احلامنا ... ربما صارت احلامنا تتماشى
مع واقعنا .. ربما نحن تغيرنا .. ربما تضاءلت احلامنا .. لكننا في الواقع
كبرنا ...
مراجعة لكتاب " بوليانا الجزء الثاني " ل إليانور بورتر
عندما تنظر للعالم و ما يحويه من بشر و مخلوقات ، يجب ان تحس بسعادة لانك لا تزال تنبض حياة ، و ما زال امامك وقت لتزرع الخير قدر استطاعتك ، دعك من تشاؤمك و حزنك ، فقط فكر بما عليك من نعم . كم احببت بوليانا ، و كيف لها انا تبث الامل في قلوب الجميع ، بدءا بالسيده كرو ، و جايمي ، و كيف جمعتهما و اقنهت السيدة كرو المليئه بالحزن ، لكي تمنح جايمي الصغير حياة اخرى ، و كيف غيرت حياة سادي بعفويتها و سعادتها . هذه الفتاة تحل السلام و السعاده حيثما وجدت ، رغم انني فضلت بوليانا الصغيره ، على بوليانا الكبيرة . لكن ابدعت الكاتبه في هذا الكتاب ، كم احب كتب الصغار التي يفهمها الكبار ..
تعليقات
إرسال تعليق