عشت حياتي احسب انني ساموت باي لحظه .. اذا نمت احسب انني لن استيقظ صباحا ... و اذا استيقظت احسب انني ساموت قبل ان ياتي المساء .. هكذا هي حياتي دائما ... عندما يغيب الموت اشخاصا تحبهم ... روحك متعلقه بهم ...
دائما تتمنى ان تنتهي حياتك ... لتلتقي بهم سريعا ... فيا رب اغفر لي و ارحمني ... و لتسامحوني اذا سرت الى ما ساروا اليه ...
عندما تنظر للعالم و ما يحويه من بشر و مخلوقات ، يجب ان تحس بسعادة لانك لا تزال تنبض حياة ، و ما زال امامك وقت لتزرع الخير قدر استطاعتك ، دعك من تشاؤمك و حزنك ، فقط فكر بما عليك من نعم . كم احببت بوليانا ، و كيف لها انا تبث الامل في قلوب الجميع ، بدءا بالسيده كرو ، و جايمي ، و كيف جمعتهما و اقنهت السيدة كرو المليئه بالحزن ، لكي تمنح جايمي الصغير حياة اخرى ، و كيف غيرت حياة سادي بعفويتها و سعادتها . هذه الفتاة تحل السلام و السعاده حيثما وجدت ، رغم انني فضلت بوليانا الصغيره ، على بوليانا الكبيرة . لكن ابدعت الكاتبه في هذا الكتاب ، كم احب كتب الصغار التي يفهمها الكبار ..
"أتحدث عن شمس أخرى أكبر بكثير ، تلك التي تولد في قلوبنا ... شمس آمالنا العظيمة ، الشمس التي نوقظها في صدورنا حتى تستيقظ كذلك أحلامنا ... " "هكذا رحل موريس من حياتي ، بنفس الطريقة التي انتهجها آدم . قدم الي في حلم ، ثم رحل في حلم آخر . لماذا ينبغي على كل شيء أن يرحل في هذه الحياة ؟ لأن الولادة و بكل بساطة يا زيزا ، تعني الرحيل ، الرحيل منذ الساعة الأولى ، منذ أول نفس نستنشقه . و لا يمكنك مع ذلك أن تقاوم حقيقة الحياة القاسية . " نعم نحن نملك شمسا في قلوبنا ، نوقظها بالامل و التفكير الايجابي ، سواء كنا صغارا ام كبارا يا زيزا . عزيزي زيزا ، كنت دوما طفلا تعج بالحركة ، واسع الخيال ، مفتقدا للاسف لحنان الاب و العائلة ، حاولت أن تنهي وحدتك بصداقة " العلجوم آدم " ، حاولت أن تستعيض عن برودة والدك الحقيقي و المتبني ب اب احببته " موريس شوفالييه " ، لكنك كبرت و تغيرت ، تعلمت من تجاربك في هذه الحياه بحلوها و مرها ، كنت طفلا يتمنى اي شخص ان يمتلكه . انا خلقت في صغري عالما وهميا لي انا ، لاستعيض عن وحدتي بكوني فتاة وحيدة ، كان ابطال عالمي جميع الشخوص الكرت...
حاول الماتب استعراض تاريخ كوستاريكا من خلال شخصية دون تشيبي ،و معرفته بشخصية اخرى اسماها أرجنتين "إليانا"، و حاول وصف ما مرت به بلده، عن طريق حياة ارجنتين. حاول دون تشيبي ما بوسعه لمعرفه سبب مقتل ارجنتين، و حتى وجد القاتل في النهاية و تخلص منه. كانت رواية بسيطة، لكنني صدقا لم أستمتع بها و لم اجدها مفيدة، رغم انني أستمتع جدا بادب امريكا اللاتينية.
تعليقات
إرسال تعليق