بتنا في زمن .. لم يعد يسمح لنا بالاحلام ...
مصادره هي احلامنا ... تبني احلاما و احلاما .. و ياتي من كان اساس احلامك
... بلمحة من الزمن يهدمها ... و يرحل للبعيد ... للمجهول .. هو سمح لنفسه
ان يكون اساس احلامي .. و اول من يهدمها ... كنا في زمن كان للاحلام
فارسها ... و صرنا في زمن صار للاحلام سارقها ... لكنني لم و لن اسمح لك يا
هذا بان تسرق احلامي و تسرق شعاع الامل من حياتي ... كنت و لا زلت انا ...
فان لم تعرف يا هذا من انا ...ساثبت لك و للكون اجمع من اكون ...
مراجعة لكتاب " بوليانا الجزء الثاني " ل إليانور بورتر
عندما تنظر للعالم و ما يحويه من بشر و مخلوقات ، يجب ان تحس بسعادة لانك لا تزال تنبض حياة ، و ما زال امامك وقت لتزرع الخير قدر استطاعتك ، دعك من تشاؤمك و حزنك ، فقط فكر بما عليك من نعم . كم احببت بوليانا ، و كيف لها انا تبث الامل في قلوب الجميع ، بدءا بالسيده كرو ، و جايمي ، و كيف جمعتهما و اقنهت السيدة كرو المليئه بالحزن ، لكي تمنح جايمي الصغير حياة اخرى ، و كيف غيرت حياة سادي بعفويتها و سعادتها . هذه الفتاة تحل السلام و السعاده حيثما وجدت ، رغم انني فضلت بوليانا الصغيره ، على بوليانا الكبيرة . لكن ابدعت الكاتبه في هذا الكتاب ، كم احب كتب الصغار التي يفهمها الكبار ..
تعليقات
إرسال تعليق