ما بالك سيدي تقف حائرا ... لا تعرف ماذا تريد
... تنظر من بعيد اليها .. تراقبها .. تقلدها احيانا ... ما يدور في خلدك
معروف ... لكنك قطعت الطريق ... بطريق بنتيه لوحدك ... طريق بعيد عنها ...
لكن المغزى معروف ... و ما انت به مفضوح ... لكن هيهات ان يعود الماضي ...
فالماضي مات منذ زمن لديها .. قتلته بيدك ... فلا تسترق النظر اليها مجددا
مراجعة لكتاب " بوليانا الجزء الثاني " ل إليانور بورتر
عندما تنظر للعالم و ما يحويه من بشر و مخلوقات ، يجب ان تحس بسعادة لانك لا تزال تنبض حياة ، و ما زال امامك وقت لتزرع الخير قدر استطاعتك ، دعك من تشاؤمك و حزنك ، فقط فكر بما عليك من نعم . كم احببت بوليانا ، و كيف لها انا تبث الامل في قلوب الجميع ، بدءا بالسيده كرو ، و جايمي ، و كيف جمعتهما و اقنهت السيدة كرو المليئه بالحزن ، لكي تمنح جايمي الصغير حياة اخرى ، و كيف غيرت حياة سادي بعفويتها و سعادتها . هذه الفتاة تحل السلام و السعاده حيثما وجدت ، رغم انني فضلت بوليانا الصغيره ، على بوليانا الكبيرة . لكن ابدعت الكاتبه في هذا الكتاب ، كم احب كتب الصغار التي يفهمها الكبار ..
تعليقات
إرسال تعليق