سعوا بيننا حتى لقد كنتُ راضياً     
فأصبحتُ من قولي احبكَ تغضبُ 
ولم أجنِ ذنباً غيرَ أني ذو هوىً      
وأنكَ لي دونَ الأنامِ محببُ 
وقالوا ستنسى إن تباعدَ بيننا     
فيا ليتَ داري من دياركَ تقربُ 
ويا ويلنا إن بتُّ أستعطفُ الهوى      
وبتَّ على حكمِ الهوى تتجنَّبُ 
فلا تمكنِ الواشينَ من ذاتِ بيننا     
فليسَ لهم غيرَ التفرقِ مطلبُ 
وإنكَ لو ابصرتَ ما بينَ أضلعي      
لأبصرتَ قلبي في لظىً يتقلبُ 

 |مصطفى صادق الرافعي|

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة لكتاب " هيا نوقظ الشمس " ل جوزيه ماورو دي فاسكونسيلوس

مراجعة لكتاب " بوليانا الجزء الثاني " ل إليانور بورتر

مراجعة لكتاب " دكان جدي " ل شيرمين يشار