مراجعة لكتاب "آزوري" ل سيلو دويكر
وفق الكاتب في اول ١٠٠ صفحة من هذا الكتاب، فوصف حياة آزوري ذلك الصبي ذو ١٣ عاما، الذي فقد والديه حرقا، ليعيش حياة الشوارع المؤلمة. نبذ المجتمع آزوري فقط لان عينيه زرقاوان، لم يكن أسودا بحق، يال الكارثه، فكيف لاحد ان يتحكم بلون عينيه!!. لا أعلم كيف استطاع آزوري تحمل قرف الكبار و رغباتهم و شهواتهم، و خداعهم ،فقط ليعيش. لكن الكاتب ضل طريقه فيما بعد، فأصبح الكتاب غير مفهوم أبداً، لم أعرف ابدا ما القصد من حوار الملائكة و الشياطين بعد موت جيرالد، و هل كان سيلي يظن نفسه ملاكاً؟! كيف لشخص ساهم في ألم البشر ان يظن نفسه ملاكاً؟!.