عندما كنا صغاراً .. كنا نتمنى ذلك اليوم الذي سنغدوا بها كباراً ... كنا نرى حياتنا ورديه ... مليئه بالسعاده و الأمل ... مع مرور الأيام .. كبرنا و تحقق حلمنا بأن نكبر .. لكننا لم نعد نرى الحياه من نفس المنظور .. كبرنا و كبرت همومنا ..آلامنا ... مشاكلنا ... اضحت اعقد و اعقد .. بتنا نتمنى ان نرجع أطفالا .. مفعمين بالامل ... أنقياء .. ملائكه تسكن في عالم من النور ... يا ريت ...
مراجعة لكتاب " هيا نوقظ الشمس " ل جوزيه ماورو دي فاسكونسيلوس
"أتحدث عن شمس أخرى أكبر بكثير ، تلك التي تولد في قلوبنا ... شمس آمالنا العظيمة ، الشمس التي نوقظها في صدورنا حتى تستيقظ كذلك أحلامنا ... " "هكذا رحل موريس من حياتي ، بنفس الطريقة التي انتهجها آدم . قدم الي في حلم ، ثم رحل في حلم آخر . لماذا ينبغي على كل شيء أن يرحل في هذه الحياة ؟ لأن الولادة و بكل بساطة يا زيزا ، تعني الرحيل ، الرحيل منذ الساعة الأولى ، منذ أول نفس نستنشقه . و لا يمكنك مع ذلك أن تقاوم حقيقة الحياة القاسية . " نعم نحن نملك شمسا في قلوبنا ، نوقظها بالامل و التفكير الايجابي ، سواء كنا صغارا ام كبارا يا زيزا . عزيزي زيزا ، كنت دوما طفلا تعج بالحركة ، واسع الخيال ، مفتقدا للاسف لحنان الاب و العائلة ، حاولت أن تنهي وحدتك بصداقة " العلجوم آدم " ، حاولت أن تستعيض عن برودة والدك الحقيقي و المتبني ب اب احببته " موريس شوفالييه " ، لكنك كبرت و تغيرت ، تعلمت من تجاربك في هذه الحياه بحلوها و مرها ، كنت طفلا يتمنى اي شخص ان يمتلكه . انا خلقت في صغري عالما وهميا لي انا ، لاستعيض عن وحدتي بكوني فتاة وحيدة ، كان ابطال عالمي جميع الشخوص الكرت
تعليقات
إرسال تعليق