عندما أقلب في كتاب حياتي... اوقن بأنها كانت كابوسا  اسودا ... مليئه بالمشاكل و الهموم ... اخرج من مشكله الى مشكله ... لا اتصور انني عشت كل هذا .. و ما زال السواد يلاحقني حتى الآن ... لكنني ارى في نهايتها  نورا .. ضياءا بدأ يشع .. و كأن الله سيعوضني عن الماضي في هذه الحياه .... يا رب 
مراجعة لكتاب " بوليانا الجزء الثاني " ل إليانور بورتر
عندما تنظر للعالم و ما يحويه من بشر و مخلوقات ، يجب ان تحس بسعادة لانك لا تزال تنبض حياة ، و ما زال امامك وقت لتزرع الخير قدر استطاعتك ، دعك من تشاؤمك و حزنك ، فقط فكر بما عليك من نعم .  كم احببت بوليانا ، و كيف لها انا تبث الامل  في قلوب الجميع ، بدءا بالسيده كرو ، و جايمي ، و كيف جمعتهما و اقنهت السيدة كرو المليئه بالحزن ، لكي تمنح جايمي الصغير حياة اخرى ، و كيف غيرت حياة سادي بعفويتها و سعادتها .  هذه الفتاة تحل السلام و السعاده حيثما وجدت ، رغم انني فضلت بوليانا الصغيره ، على بوليانا الكبيرة .  لكن ابدعت الكاتبه في هذا الكتاب ، كم احب كتب الصغار التي يفهمها الكبار .. 
تعليقات
إرسال تعليق