مراجعة لكتاب "أخبار العالم" ل بوليت جايلز
جوهانا تلك الفتاة الاوروبية التي اختطفها هنود الكيوا لاكثر من اربعة اعوام، و كانت قد تطبعت بطبائعهم و لغتهم و عاداتهم، و نسيت لغتها الام و كيف كانت حياة أهلها.
تستغرب الكاتبة ذلك، لكن جوهانا عندما خطفت كانت فقط في السادسة، و قد قتل جميع أهلها، فكيف لطفلة ان تتذكر لغتها و حياتها القديمة و هي لم تعشها أصلاً؟!.
رغم أنني انتظرت طويلا لقراءة هذا الكتاب، لكنه كان مخيباً لأملي ، حاولت الكاتبة إلقاء الضوء على ظاهرة خطف الهنود الأصليين لأولاد البيض في فترة ما بعد الحرب الاهلية في أمريكا الشمالية، لكن ماذا كانوا يتوقعون منهم ، و هم من سكنوا تلك الارض، و هجّروا منها و قتل من قتل منهم، لانهم لا يتماشون مع الاسبان و البريطانيين الذين غزوا تلك الارض؟!
ربما كانت طيبة الكابتن كيد، هي السبب في لين جوهانا فيما بعد و حبها للتنقل في كافة الانحاء معه، طيبة قلبه سبب تغيرها و تعلمها كل ما علما هو اياه.
تعليقات
إرسال تعليق