مراجعة لكتاب " ألسنة اللهب " لسوزان كولينز
هنا بدات شرارة الثورة ، شرارة الثورة على الظلم الذي قبعوا تحته سكان بانيم ل ٧٥ سنه ، تحملوا التعذيب و السجن و القتل و الجوع و العمل لساعات طوال بدون عائد يكفي لسد الرمق .
كانت الشرارة في جولة النصر لكاتنيس و بيتا بدءا من مقاطعة رو و ثريش ، حاول الرئيس سنو جعلهم سخيفين بشتى الطرق ، لانه يعلم بانها تحدته عندما قررت اكل التوت المسموم هي و بيتا في نهاية الالعاب الماضيه ، كان يعلم بان كاتنيس قادره على اشعال الثورة ، و بيتا بكلماته و نقائه هو زاد للتلك الثورة .
لم يتاخر طويلا عقاب الكابيتول للفائزين ، اقاموا مسابقات ربعية بمنتصرين سابقين ، هذا يعني ان كاتنيس ستكون المرشحه الوحيده من مقاطعتها و بالتالي بيتا سيكون معها .
عاد الجحيم مرة اخرى ، ارسلوا جميعا لقتل بعضهم ، لكن ان تقتل محترفا في القتل هنا تكمن المصيبه ، كانت كاتنيس تعلم انها ستحاول بشتى الطرق حماية بيتا ، لان بيتا و خلال دورتين للالعاب ، حاول دوما ان لا يسمح لهم بان يغيروه ، بان لا يسمح لهم بان يقتل اي احد ، و هكذا كان ، لم يقتل بيتا اي متسابق ، لا اعلم كيف لكاتنيس ان لا تلحظ استثنائية بيتا ، كيف لها ان تحتار بينه و بين غايل !!
لم يعلما ، بان الثورة قامت مع بداية الالعاب ، كانت هي رمز الثورة ، و حاول الجميع انقاذها هي و بيتا ، لكن للاسف انقذت هي ، ووقع بيتا تحت رحمة الكابيتول هو و جوانا .
ابدعت الكاتبه في اختراع قصه كهذه ، و ابدعت في تضمين مفاهيم رائعه في كتبها ..
تعليقات
إرسال تعليق