مراجعة لكتاب "ضياء الصيف ثم يقبل الليل" ل يون كالمان ستيفينسون
لا اعلم لماذا لا أنسجم مع أعمال ستيفينسون مع انها التجربة الثالثة لي مع كتبه، احس بانعدام الهدف، و طول السرد الممل، احس ببرودة الاسكندنافيين و برودة مشاعرهم رغم انهم ليسوا كذلك في الواقع، لكن اعمال ستيفينسون تشعرني بذلك البرد و لا شيء غيره.
كانت بدايته موفقه، بوصف حال تلك البلدة، بوصف سكانها، رغم استغرابه من مدير مصنع النسيج لتخليه عن حياته و شغفه بالفلك، فقد رأيت ذلك الرجل يسعى وراء هدفه، الذي حققه، رغم انه اصبح مثار شائعات و سخرية البلدة.
بتنقله بين الجميع من اوغستا و بينديكيت و غيرهم، لم احس بوجود حياة طبيعية، كانت حياة تلك البلده بدون مشاعر، بدون افكار، فقط الكثير و الكثير من تقصي اخبار بعضهم و حسدهم لبعضهم و الكثير من البرودة.
سأتوقف من المحاولة مع ستيفينسون فقد سئمت برودة هذا الكاتب و برودة نصوصه.
تعليقات
إرسال تعليق