مراجعة لكتاب "خمسة تقابلهم في الجنة" ل ميتش ألبوم
مامن حياة تضيع هباء،
الوقت الوحيد الذي نضيعه هباء
هو الوقت الذي نقضيه في التفكير أننا وحدنا.
نهايتنا هي بداية جديدة لنا او لغيرنا، حياتنا لا تنتهي بمغادرتنا هذه الارض، هي بداية لما سيأتي و نعيشه عند خالقنا.
كانت رواية رائعة، كشفت لإدوارد خفايا ما آلمه و أوجعه في حياته، بدءا بذلك الرجل الذي عاشو مات منبوذا و أسموه الرجل الازرق، الذي كان ايدي بدون علمه سببا في موته، مرورا بزوجة مالك مدينة الملاهي التي عمل ايدي طوال عمره فيها، و التي أنبأته عن حب والده له، ذلك الوالد القاسي بنظر ايدي، مرورا بالكابتن الذي انقذ حياته في تلك الحرب التي غيرت حياته للأبد.
اخيرا التقى حب حياته، مارغريت، كانت هي من ذكرته بحلاوة الحياة التي عاشها و نهاية بذلك الظل الذي ركض وراءه مخاطرا بحياته لإنقاذه، و الذي تبين انها كانت طفلة صغيره اسمها تالا، هو سعى لإنقاذها، رغم ما جره هو و بلاده عليها و على بلاده من حرب وويلات.
كانت تالا هي مفتاح دخوله الجنه، و مفتاح فهمه حياته التي عاشها على هذه الأرض.
تعليقات
إرسال تعليق