مراجعة لكتاب "الصبي و النهر" ل هنري بوسكو
باسكاليه و احلامه المتداخلة في طفولته، ارجعتني لايام طفولتي، الى تلك الايام التي نعرف فيها كثيرا، نتجول و نغامر كثيرا، لكننا لا نفكر ابدا، نعرف كأطفال كيف نعيش ايامنا و مشاعرنا للنهايه.
ابدع بوسكو بمزج الواقع بالخيال ،الذكريات بالاحلام، ربما نتوه معه قليلا، لكن ذلك اطفى جمالا على اسلوبه، فحكاية باسكاليه مع النهر الذي طالما حذره والده منه، و تلك المغامرة التي خاضها في ذلك النهر العجيب، بعد ان انقذ غاتزو الطفل المخطوف، تنقل كل من يقرأها الى عالم أحلامه و طفولته، فما يلبث الا ان يلفي نفسه يعيشها مع باسكاليه و غاتزو.
تعليقات
إرسال تعليق