مراجعة لكتاب "اللقاء التالي في الجنة" ل ميتش ألبوم

 إننا نتشبث بندوبنا أكثر من تعافينا، إننا نتذكر تحديداً اليوم الذي جرحنا فيه، لكم من يتذكر اليوم الذي اندمل جرحه قيه؟!


نعم نحن لا نعلم ان كل نهاية نمر بهما، تحزننا، هي بداية لشيء جديد سنمر به، لم لا نفكر بكل الامور الجيدة التي حدثت معنا في حياتنا، لماذا سننتظر اشخاص اخرين او احداث مريرة لتذكرنا بكم نحن محظوطين لاننا لازلنا نتنفس للآن؟! لماذا لا ندرك لطف الله بنا دوما!! ؟

كم اتمنى ان التقي باشخاص احببتهم عندما أغادر هذه الحياة، اتمنى ان ألتقي بأبي لاخبره بانني جد آسفه لانني لم اكن معه في اخر أيامه، ان أسأله هل هو يراني كما أراد، و هل خيبت أمله يوما ما؟!.

افهم آني جدا، افهم معنى ان تكون مختلفا في وسط البشر، هي عانت من تشوه في يدها لكنها نست كيف ضحى ايدي بنفسه لينقذها، و نست ايضا ان الله حباها بنعمة كبيرة، ان استطاع الطبيب سمير، ذلك الطبيب الذي عانى مما عانته هي ايضا من قطع في اليد، فمن الله عليه بطبيب انقذه، ليصبح هو طبيب ايضا و ينقذ آني يوما ما، نعم كل ما يحصل، يحصل لسبب يعلمه الله، و كل خير تفعله سيرد لك يوما ما، فلنحاول ان نكون بشرا، ليسهل الله طريقنا في هذه الحياة و عنده يوم نلقاه.

صدقا ابدع ميتش ألبوم في هذين الكتابين جدا، عبّر عن أمور تجيش في قلبي منذ وفاة ابي، كان كتابا اثره لن يزول ما دمت حيا. 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة لكتاب " هيا نوقظ الشمس " ل جوزيه ماورو دي فاسكونسيلوس

مراجعة لكتاب " بوليانا الجزء الثاني " ل إليانور بورتر

مراجعة لكتاب " دكان جدي " ل شيرمين يشار