مراجعة لكتاب " صورة عتيقه " لايزابيل الليندي
بعد قراءتي لابنة الحظ ، و هو اول عمل قرأته للكاتبه ، احببت تشيلي و امريكا الجنوبية ، احببت الطريقه التي تبدع الكاتبه بها بالمزح بين الشخوص و التاريخ .
لكن في صورة عتيقه ، ظهر جزء دموي من تاريخ هذا البلد ، حيث قاتل التشيليون بوحشيه ضد البروفيين ، و هناك خسر سبرو ديل باليه ، قدمه ، و فاز في رحلة كان هدفها الموت ، لينسى لين سومرز حب حياته ، التي فقدها .
هذه الحكاية حكاية الم ، مات ، و تاه فيها جميع من احببتهم سابقا ، تاو شين ذلك الطبيب الصيني الرائع ، اليثيا سومرز ، التي حققت حلم زوجها ، و رحلت مع جثمانه الى الصين ، ليرقد في مثواه الاخير .
اما حفيدة اليثيا ، فكانت متفردة كجدتها اليثيا ، احبها الجميع ، من جدتها لابيها باولينا ، الى جميع من عرفها في تشيلي .
تعليقات
إرسال تعليق