مراجعة لكتاب " ايفا لونا " لايزابيل أليندي
كانت تلك الفتاة التي تعلمت الكتابه ، لتقيت نفسها في هذه الحياة الصعبه ، كانت هنا هي البدايه ، لمجموعة قصصيه رائعة ، اهم ما يميزها هو نقل الواقع بكل المه و بشاعته و فرحه ، و كانت النهاية مع اثوثينا تلك الفتاة التي احتجزها الوحل ، و تمسك بها اخوانها في محاولة لان يبقوها معهم للنهاية ، و محاولة الصحفي بكل قوته و استطاعته لانقاذها ، لتفتح تلك الفتاة الباب لذكريات حاول هو ان ينساها ، ذكريات له اثناء الحرب العالميه ، ليستعيد الخوف ، و بشاعة الحرب .
ما المني فعلا ان العالم يدفع الكثير و الكثير للصحافة و الكاميرات لتنقل الواقع كما يرددون لكنهم عن طلب اي انسان واقعي محتاج لعونهم و جزء من نقودهم التي يدفعوها عن طيب خاطر لنقل الحقيقة صورة و بثا ، فيتناسوا الامر ، و يصموا اذانهم حتى لا يسمعوا شيئا من ذلك الالم و المعاناة ، للاسف عالمنا يدفع كثيرا للصور و البث الحي ، و لكنهم لا يحاولون تخفيف بشاعة الحياة لاؤلئك الذين يحتاجونها صدقا
تعليقات
إرسال تعليق