مراجعة لكتاب " إنيس حبيبة روحي " ل إيزابيل الليندي
لماذا يظن دوما الغزاة بان شعوب الارض التي غزوها ، و احتلوها ، و سفكوا دماء اهاليها ، و اعاثوا فسادا فيها ، بانهم سيخضعون بسهوله ، و سيفرشون الورود في طريقهم ، و سينصبونهم حكاما عليهم ، و سيتحولون الى دبنهم ؟!
ابهذه السهولة يستسيغ اغلب البشر ، التعدي على حقوق و ممتلكات غيرهم ؟!
هكذا كان حال الاسبان عندما قرروا البحث عن امجادهم في امريكا الجنوبية ، الدم و الكثير من دم سكان تلك الارض ، دماء الهنود اصحاب الارض ، و من لم يمت اصبح خادما لهم ، يال القرف ؟!
لا اعلم لكنني كرهت هذا التاريخ الدموي دائما ، اكره القتل ، و الاستعباد ، لكن هذه حال التاريخ البشري ، المزيد من الدماء ، المزيد من العبودية .
رغم انني احببت ايزابيل الليندي دوما ، و احببت كتابها عن تاريخ امريكا الجنوبية ، لكنني كرهت بيدرو دي بالديبيا كثيرا ، رغم انه مات ميتة شنيعة ، إلا انها كانت جراء ما اقترفته يداه ، سفك الدماء من اجل الذهب ، فمات مختنقا بالذهب .
اما إنيس ، كانت امرأة تركت اسبانيا ، تنشد الحرية ، فحصلت على ما تريد ، كانت امرأة قوية ، لكنني كرهت حياتها كمحظية لبيدرو دي بالديبيبا .
تعليقات
إرسال تعليق