مراجعة لكتاب " بريد الذكريات " ل إيما رييس
ايما يا صغيرتي ، لا ذنب لك فيما عانيته في تلك الحياة ، بداية من تلك الماريا التي ضربتك و عذبتك انت و ايلينا ، و نهاية تخلت عنكما .
و بعدها لتبدأ رحلة الامان و التعاسة في الدير ، بدلا من ان تقوم الراهبات ببث الامان في نفوس الفتيات ، عمدن الى الضرب ، العقوبات القاسيه ، و اخيرا الى تعيير ايما و ايلينا بانهما ولدتا من الخطيئة ، رغم انه لا احد يعلم من هما والداهما ، اهكذا قررتن ايتها الراهبات بدون معرفة الحقيقة ؟! و ان كانتا كذلك ، اليس الدير هو بيت الله ، و الله يقبل التوابين دوما ، فكيف بطفلتين بريئتين ؟!
ايما يا صغيرتي ، عينيك اجمل شيء ، انني اكره ان يعير انسان بما ليس له فيه قدره .
تعليقات
إرسال تعليق