مراجعة لكتاب " ألواح و دسر " ل أحمد خيري العمري
عندما تريد ان تسيطر عليهم ، عليك ان تستحدث لهم عادات جديدة لا معنى لها ، و تبين لهم انهم اذا اتبعوها ستتقدم حياتهم ، و سيصبحون من عالم اخر ، و تتهم من يعارضها او من كشف اللعبة ، بانه متخلف ، رجعي ، لا يحب ان يتقدم الناس كما تقدم غيرهم ، للاسف هذا هو الواقع .
نور ، طفل لم يكبر ، بقي في نفس الحجم لفترة طويلة ، و هنا بدأت عائلته بالبحث عن علاج ، لم يعلموا انه في بعض الازمان و الاحيان ، الفضيلة الكبرى هي ان لا تكبر ، ان لا تتلوث مثل الكبار ، ان تبقى طفلا ، بريئا .
لقد علم نور ، انه حتى يكبر ، يجب ان يقرن اقواله بافعال ، لا يكفي ان تتحدث عن عالم جميل ، يجب ان تسعى لهذا العالم ، هذا ما تعلمه من نوح ، ذلك الرجل الذي تبصر بعين قلبه قبل عينيه ، ان لهذا الكون خالق واحد عظيم .
تعليقات
إرسال تعليق