مراجعة لكتاب " ١٠ دقائق و ٣٨ ثانيه في هذا العالم الغريب " ل أليف شافاق
لاول مرة اجد نفسي عاجزة عن التعبير ، لا اجد كلمات لا عبر بها بعد انهائي لهذا الكتاب .
كيف لهذه الكاتبه ان تمزج بين لحظات موت ليلى و بين حياتها ، و يالها من حياة .
كيف لليلى التي تعرضت للاعتداء المتكرر من عمها - صاحب الاخلاق و القداسة - و بعد ان عرفت عائلتها تخلوا عنها ، طبعا فهي البذرة الفاسدة ، ليس ذلك العم الحقير الذي اجاز لنفسه ان يعتدي عليها ، و بعد كل ذلك يجيز البشر لانفسهم انتقادها على ما آلت حياتها اليه .
لن اكثر الكلام ، ما تعلمته هنا ، يجب علينا دوما ان لا نحكم على اي شخص ، نحن لا نعلم ما مر به في هذه الحياة الغريبة القاسية .
تعليقات
إرسال تعليق