لا اجد كلمات لاصف واقع حرب عالمية طحنت هذا العالم، من وراء شاشة. ربما تمنيت أن اكون بشجاعة ماري لور، التي حاولت ان تتعرف على هذا العالم بعدما فقدت بصرها، حاول والدها دانيال مساعدتها لتكون قوية بذاتها و نجح نهاية، كانت طفلته قوية لا يهزها و لا يخيفها شيء، احتملت و صمدت اثناء تلك الحرب، تماسكت عندما فارقها والدها و اختفى إلى الأبد، عند وفاة السيدة مانك، و عندما بقيت وحيدة في المنزل، و الطائرات تقصف سان مالو، و كان " فون رامبل" يتربص بها ليقتلها، هي لم تفقد الشجاعة و الايمان بعد كل هذا، لتحاول ان تبث قصة و تطلب النجدة لعل احدا ينقذها، و هكذا كان، انقذها فيرنر و ربما هي انقذت انسانيته بداخله. تمنيت ان أكون بجسارة فيرنر، ذلك الفتى الذي فقد والديه هو و أخته " يوتا"، حاول تعويضها عن فقدان الوالدين، و حياة الميتم البائسة، حاول جعل الحياة ألطف و أجمل، لكن للاسف ابتعد قاصدا المدرسة السياسية في شبلفورتا ، لتتغير حياته للابد او ليفقد حياته حقيقة. كل حادثة مؤلمة تعرض لها فيرنر، حفرت فيه عميقا، عندما ضرب صديقه " فريدريك " و لم يستطع مساعدته، عندما قتلت السيدتان النمساو...