مراجعة لكتاب " الحب المحرر " ل فرنسين ريفرز
بعضنا يتحرر بالموت ، و كثير منا يتحرر بالحب ...
عندما يحبك أحدهم ، بخطاياك ، بماضيك ، يحبك لأنك أنت ، كما فعل مايكل ، فهكذا تحررت " سارة " بالحب ، و لا شيء غير الحب ..
ليس لأحد أن يحكم على ظروف حياة شخص آخر ، دون أن يدرك كل الاسباب التي دفعته الى مثل تلك الحياة ، فمن يقدر أن يتحمل حياة كحياة " سارة " ، طفلة لم يرغب ابوها بانجابها لهذه الحياة ، لفظت الحياة ، الكنيسة ، حتى جداها أمها ، فعاشت حياة البغاء .
مسكينة " سارة " لم تعرف ما تعنيه هذه الكلمة ، حتى بعد وفاة والدتها " مي " عندما اغتصبها " دوك الشيطان " و هي ابنة ٨ أعوام ، و بعدها كانت هذه حياتها ، حتى فرت من ذلك الشيطان الى كاليفورنيا " بلاد الذهب و الاوهام و الاوحال " ، عاشت في تلك الأوحال ، حتة ظهر " مايكل " بصيص النور في هذه الحياة .
ظنت دوما أنها ناقصة ، لا تليق بقديس مثله ، هو كامل ، و هي تعج في الخطايا ، لكنها لم تعلم بان تقبله لها ، و غفرانه لهروبها المتكرر ، هو ما سيحررها ، من سيعديها من جديد كاملة ، بنظر نفسها هي و هو الاهم .
كانت رواية حلوة ، ابدعت الكاتبة اسلوبا جديدا يتمثل في الحوار بين الخير و الشر ، الله و الشيطان فيما يعتمل في نفسيي " مايكل و سارة " ، كان السرد موفقا ممتعا ، لكنني لا أخفي خيبتي بالنهاية الغير واقعية بتاتا ، كنهاية الافلام السعيدة التي لا منطق لها ، بالاضافة لكون الترجمة سيئة جدا جدا .
تعليقات
إرسال تعليق