مراجعة لكتاب " عندما بكى نيتشه" ل ايريفين يالوم
إني أدرك يا جوزيف بان على المرء ان يحمل الموت، أو ان يتصالح معه. ها هو درسي لك : مت في الوقت المناسب.
أي عش عندما تعيش. إن الموت يفقد رعبه إذا مات المرد بعد أن يكون قد عاش حياته بالكامل، أما إذا لم يعش حياته بشكل كامل، اي لم يختر بارادته خياراته في هذه الحياه، بل رسمت له و حددت مسبقا من قبل اشخاص آخرين، فإنه سيبقي حبيسا لفكرة الموت، خائفا منه.
كم هو عبقري ارفين يالوم، بان يجمع بين دكتور لامع ك " جوزيف برايور" كاول طبيب استنبط طريقة العلاج النفسي بالكلام، الذي اثبت فعاليته للآن في حل الامراض النفسيه. و بين الفيلسوف " فريديريك نيتشه" اعظم الفلاسفه على الاطلاق.
لم اقرأ شيئا بمثل هذه البساطة و العمق، كيف ناقش برايور و نيتشه مسائل الخلق، الحياة، الموت، الهدف، الاختيار و حتى الزواج و الحب بمثل هذه السلاسه و كل هذا المعنى.
صدقا لم اتمنى ان ينتهي هذا الكتاب، و لن تكون تجربتي الاخيره مع يالوم.
مع تحفظي على الترجمة السيئه، التي اعاقت فهم المقصود في بعض المواقع، لكن ترجمة سيئه لن تنقص من جماليه هذا الكتاب.
Die Leben ist nicht einfach aber wir müssen weiter leben ✨
تعليقات
إرسال تعليق