مراجعة لكتاب " البؤساء" ل فيكتور هوغو
هذه قراءتي الثانية لهذا العمل الرائع.
لا أعلم كيف لفالجان،. تلك القدرة العظيمة لاحتمال هذه القسوة و الظلم، هو الذي كان ذنبه فقط سرقة أرغفة خبز ليسد رمقه و رمق أخته و اطفالها السبعه، اهذه جريمة تستحق السجن ٢٠ عاماً؟!
و عندما خرج، لم يساعده أحد، لم يتقبله أحد، الا الاسقف موريل، هو فقط من تقبله، و جعل الخير ينتصر أخيرا على الكره في قلب فالجان.
لم يعرف الحب يوماً، الا بعد معرفته و رعايته للصغيرة كوزيت، هي كانت امل حياته،. يعيش لها و لكي تكبر، تحمل الكثير من الهرب و الاهانات.
لم ينتقم من احد عندما سنحت الفرصه، لا من تينارديه، ولا من جافيير الذي سامه العذاب.
انقذ ماريوس كرمة لكوزيت، لكن ماريوس لم يرد الجميل، كان جاحدا ناكرا كغيره، اهان فالجان،. بعد اعترافه بالحقيقة له.
ليموت فالجان اخيرا ، و كل امنيته فقط رؤية كوزيت، كوزيت التي افنى حياته لتعيش هي.
يال القسوة، يال الجحود، يال النكران!
من ابدع ما خط هوغو،. عمل باق للابد.
تعليقات
إرسال تعليق