مراجعة لكتاب " أكتب لكم من طهران " ل دلفين مينوي
هذه تجربتي الثالثة مع الادب الإيراني ، بت اعرف جزءا من تاريخ ايران ، بدءا بالشاه ، الذي عاث فسادا في اخر ايامه ، و عندها قامت الثورة الايرانيه ، و نادوا بعودة الملالي من منفاه ، ليقيم الدولة الاسلامية .
مخطئ من ظن ان الظلم و الاستبداد انتهى ، سيعيش الايرانيون بين الحديد و النار ، فمن تغنى بتطبيق شعائر الاسلام ، لكن الملالي طبق دينا خاصا به ، ليستمر عهد الاستبداد على الايرانيين .
و توالت تلك العصور ، مرورا بخاتمي ، و ...
ربما من اصعب انواع الظلم ، ان يظلمك حاكم يدعي انه يحكم بدين الله ، لتكتشف نهاية انه يحكم بدين هو ألفه و اخترعه ، و نسبه لله .
هنا سافرت مع ديلفين ، تلك الصحفية الفرنسية الايرانيه ، التي أحبت أن تعيش في ايران تلك الارض التي عشقها و عاش فيها جدها ، فتركت أهلها في فرنسا ، و عادت الى طهران لزيارة خاطفة ، لكنها بقيت هناك لعشر سنين ، لتعلم أن ايران بعيدة كل البعد عن ارض جدها ، لتعيش ايام الظلم و الاستبداد ، و تكميم الافواه و الكلمات ، التي لا تزال للان تعاني منه ايران للاسف ، و العديد من دولنا .
تعليقات
إرسال تعليق