مراجعة لكتاب " المفقود " ل كيم اكلين

ما نفكر فيه ، نؤول إليه ، إذا لم ترو الحقيقة ، لن ترتاح أرواح الموتى أبدا . 

أليس من حق الانسان عندما يموت ، أن يدفن باحترام ، و يحق لمن يحبه ان يحزن عليه و يرى رفاته ؟
ألهذا الحد لم يعد للانسان قيمه  ، لم يعد للانسان الميت حرمه ؟! ألا يحق ل آن و غيرها من النساء في كمبوديا ، او في العديد من مناطق العالم حاليا ، ان يروا امواتهم لاخر مرة ، و ان يعلموا اين تقبع رفاتهم ؟!
آن تلك المرأة التي لاذنب لها الا أنها أحبت رجلا يحب بلده أكثر من كل شيء ، سيري ذلك الرجل ، عاشق الموسيقى ، كم أحب آن ، ووقتهما سويا ، لكن لا شيء يفوق حبه لبلده " كمبوديا " التي عانت من الاستبداد تحت حكم الطاغيه روى بوت ،  و بعدها هاجمتها فيتنام  في حرب ضروس ، راح جراءها ٣ ملايين شخص ، اغلبهم لم يوجد لهم اي اثر ، و كيف سيوجد لهم اثر ان دفنوا و رموا في الانهار و الابار ؟!
صدقا ابدعت الكاتبه هنا ، وصفت تاريخا لبلد لم اعرف عنه شيئا ، بلد آسيوي حلو و هو كمبوديا ، باسلوب مشوق ، يجمع بين التاريخ و الروايه .

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة لكتاب " هيا نوقظ الشمس " ل جوزيه ماورو دي فاسكونسيلوس

مراجعة لكتاب " بوليانا الجزء الثاني " ل إليانور بورتر

مراجعة لكتاب " دكان جدي " ل شيرمين يشار