مراجعه لكتاب عساكر قوس قزح ل أندريا هيراتا
بو مس، باك هرفان، كم تمنيت ان اكون تلميذة لديهم، هما معلمان رائعان، يؤمنان بأهمية و قدسية التعليم و انه حق لكل طفل على سطح الارض.
كم هو الفقر مؤلم و موجع، يسلب أحلامنا و تطلعاتنا، يجعلنا مهما بلغنا من الذكاء و العلم، لا قيمة لنا و لاحلامنا، كما كان هو حال ليتانج، الذي أمل والديه ان يبعداه عن العمل المضني، لكنه رغم ذكائه،. لم يبتعد كثيراً، عاد للعمل بعد وفاة والده، يال الالم، رغم كل هذا العلم و الذكاء لم يستطع ليتانج تحقيق حلمه بان يصبح عالم رياضيات،. و ما أشد حاجة هذا العالم الى شخص مثله.
أكاي و جميع الطلاب خريجين المدرسة المحمديه، تلك المدرسة و هؤلاء المعلمين، الذين صنعوا منهم رجالاً و هم أطفال، من كثر ما قاسوا فيها، من الاغلاق، الى الهدم تنقيبا عن القصدير، الى استسلامهم للعمل و جني النقود، لكن بفضل تلك المعلمه الرائعه بو مس، بقيوا سويا، و حاولوا تحقيق جزء من احلامهم.
كان الكتاب رائعا، واصفاً حياتنا جميعاً، مليئا بالصعوبات، التحديات، وكيف تغلب عليها اولئك الاطفال الرائعين و معلمتهم الرائعه بو مس..
تعليقات
إرسال تعليق