مراجعة لكتاب " المتلاعبون بالعقول" ل هربرت شيللر
الاعلام في زمننا هذا هو من له الكلمة العليا، لا شيء يتسم بالحياديه و الشفافية، لان المفهومين يحتاجان الى مرجع، حيادي بالنسبه لماذا؟ و لمن؟ و كيف هي الحيادية و الشفافية؟ لكن لن تذكر أي وسيلة اعلامية ما هو المرجع بالنسبة لها..
لطالما عرفت ان الاعلام وسيلة فتاكة، تتحكم بوعي الشعوب و خاصه اولئك الذين يسحرون و يقدسون ما يقوله و يفعله الاعلام.
لكي تعرف الحقيقة في هذا الزمن، يجب ان تبحث كثيرا، تسمع كثيرا و تقرأ كثيراً.
ليس كل نا يلمع ذهبا، في زمننا هذا ما يلمع هو ما يتكلم عنه الاعلام كثيرا، و صدقني لن يكون ذهباً.
ربما في زمننا هذا، اصبحت وسائل التواصل الإجتماعي، و سرعة البشر في النشر و الارسال، تساعد في نشر جزء من الحقيقة، لكن كل منشور يحمل ايضا فكر وهدف صاحبها.
كتاب جيد، يتحدث عن قوة الاعلام و قدرته على تضليل و تشكيل الرأي العام، كان اسلوب الكاتب جيداً، اوضح الكثير و ذكر أمثلة كثيره، لكن طول السرد كان مملاً في اجزاء عده من هذا الكتاب.
تعليقات
إرسال تعليق