مراجعة لكتاب " اشباح هيل هاوس" ل شيرلي جاكسون

 هنا ننتقل مع الدكتور مونجيو العالم في الخوارق و الماورائيات، الى هيل هاوس، كان يريد ان يكتشف نا يدور بين جنباته، فيدعو ثيودورا، أليانور ، و لوك، ليساعدوه على اكتشاف لغز هذا البيت.

كان كل منهم يحمل اسرارا و طبعاً سيئا، ف لوك شخصيه انتهازيه جبانه، ثيودورا شريرة حقودة، اما أليانور فهي نرجسيه، ضعيفه، يغرقها الندم على وفاة والدتها.

ليكتشف الدكتور مونجير نهاية ان هذا البيت أقوى منهم، و أقوى من أليانور، التي تركت حياتها البائسة وراءها، و ارادت ان تبقى جزءا من هيل هاوس للابد.

اكره قصص الرعب جدا، و ما أمقته اكثر القصص الباعثة على الخوف، بلا هدف و لا معنى كمثل هذه الرواية، ربما كان للكاتب اسلوب مميز في الكتابه، لكن عدم وجود سبب او هدف لما حدث، جعل هذه الرواية فارغة، غرضها الربح السريع،. و الرعب لا اكثر.