مراجعةلكتاب " بقايا اليوم" لكاوزو ايشيجورو

 مستر ستيفينز كما يود هو أن يخاطب،  لانه كان رئيساً ممتازا للخدم بنظره،كان يرى العالم من منصبه، و من معارف مرؤوسيه من عليه القوم كما أوضح في الكتاب.

كانت حياته في قصر دارلنجتون، هي منتهى آماله، سواء في عهد اللورد، او في عهد السيد فاراداي، تكلم كثيرا عن حنكته، و حنكة والده و عمله الطويل في هذا المنصب.

ربما هو لم يعلم بان تكبره، و منصبه لا يعنيان شيئا، هو خادم متكبر فقط، يرى العالم و البشر من هذا المنظور، يفقد جزءا من كرامته، و يهان، و يخدم من أهانوه، و يعتبر هذا تشريفاً، سواء هو أم والده.

سعيدة جداً انني لم اعش في عهد اللوردات و الخدم و الجواري،. كان عهدا مقرفاً، لا معنى للانسان فيه، ربما لكل عصر مساوؤه، و لا اقول اننا الان اكثر انسانيه، لكن الكرامه شيئ لم يعرفه السيد ستيفنسز، و لم يرق لي هذا الكتاب، بالاضافه الى السرد الممل و التفاصيل التي لا طائل منها.






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة لكتاب " بوليانا الجزء الثاني " ل إليانور بورتر

مراجعة لكتاب " هيا نوقظ الشمس " ل جوزيه ماورو دي فاسكونسيلوس

مراجعة لكتاب " دكان جدي " ل شيرمين يشار