مراجعة لكتاب " لا قديسون و لا ملائكة " لايفان كيلما
كريستيانا ، لم تقدر على غفران اهمال ابيها لها ، لم تقدر على غفران خيانات زوجها لها ، باتت حبيسة هذه الالام ، لكنها كانت تنتظر عودة زوجها ، كانت تنتظر يوميا ان يطرق بابها و يعتذر ، لكنه لم يفعل ذلك ، و هي لم تغفر ، و لم تتوقف عن حب زوجها الاول و الوحيد .
اسبغت كريستيانا عدم غفرانها لابيها و زوجها على حياتها ، فاهملت ابنتها التي ادمنت المخدرات ، عندما افاقت كريستيانا الام كانت ابنتها على شفير الضياع ، فحاولت بكل قوتها استعادة ابنتها جانا ، علها تستعيد شيئا من ذاتها القديمة .
لسوء حظ كريستيانا ، انا باتت حبيسة الخيانه ، باتت حبيسة القول ، كل الرجال خائنون ، لكن ذلك ليس صحيحا ، فكل البشر قادرين على الخيانه ، و كلنا قادرين على الحب ، فبخوفها من الم الهجران و الخيانة من جديد فوتت على نفسها حبا كبيرا من جان لها .
في النهاية ، استعادت جانا حياتها و عافيتها ، و حاولت ان ترد امها للحياة .
تعليقات
إرسال تعليق