مراجعة كتاب " راوية الافلام " لهيرنان ريبيرا ليتيلر
كم من لحظات فرح و كم من لحظات حزن حوت تلك الصفحات ، كم بدت ماريا تلك الفتاة البارعة في السرد ، التمثيل ، الغناء ، و المهتمه بالتفاصيل ، كم بدت حيوية ، تحاول نشر البهجه في نفس ابيها المريض ، ذلك الاب الذي تخلت عنه زوجته و خلفت له ٤ ابناء ذكور و بنتا وحيده ماريا .
ذلك الاب ، الذي صارع المرض بحبه للافلام ، قاوم خيانة زوجته بتلك للهواية ، لكن للاسف قهره الحزن و المرض ، و فارق الحياة ، و ترك العائله للضياع .
باتت ماريا وحيده ، لا اب و لا ام ، و اخوانها الاربعه تفرقوا ، بين الموت و السجن و الهروب من المنزل .
لتصبح في النهاية ، وحيده في مناجم ملح البارود ، بعد ان انهى التلفزيون عملها كراوية للافلام ، و بعد ان تركها الجميع .
تعليقات
إرسال تعليق