مراجعة لكتاب " قطار الليل الى لشبونه " لباسكال مرسييه
انا مثل غريغوريوس ، مضت حياتي و انا في مكاني ، اكره التغيير ، لست اكرهه فعلا ، لكنني اخافه ، هو كان اشجع مني فاستطاع التغيير ، كان ظهور فتاة برتغاليه ، ظن انها تحاول انهاء حياتها ، كفيلا بجعله يتخلى عن روتينه المقدس ، كاستاذ بارع للاتينيه ، تلك الفتاه و ذلك الكتاب عن طبيب برتغالي مقاوم ، كان كفيلا بجعله يستقل ذلك القطار الى لشبونه ، ليسير متتبعا حياة اماديو الكاتب و الطبيب .
اماديو ذلك الانسان المدهش ، من تعلم كل شيء لوحده ، كان مبدعا ، لكن الاسى و الغضب ملأ حياته ، كان يعيش حياة شخص اخر ، لم يختر ان يصبح طبيبا ، رغم انه كان طبيبا مبدعا ، كانت ماريا حب حياته ، لكن للاسف لم يستطع يوما التعبير عن هذا الحب .
اماديو غير حياة غريغوريوس بتلك الكتابات ، جعله لاول مرة يرى العالم و الحياه .
كان الكاتب مبدعا ، لكنه بعد اول ٢٠٠ صفحه اضاع الهدف من روايته العبقريه ، اطال السرد الممل ، فلذلك خيب املي بعض الشيء بذلك .
تعليقات
إرسال تعليق