مراجعة لكتاب " أخف من الهواء " ل فيديريكو جانمير
حاولت رفاييلا بكل جهدها لاصلاح ذلك الفتى الذي حاول سرقتها و ربما قتلها ، حبسته في حمام بيتها اتقاءا لشره ، لم يدر بخلدها يوما انه سيصبح رفيق وحدتها ، هي التي عاشت ٩٣ عاما كانت في معظمها وحيده .
حاولت ان تغيير مسار حياته للافضل ، آوته ، اطعمته ، و تحدثت معه لفترات طويله ، قصت له عن امها ، تلك المرأه التي كان شغفها في الحياة هو الطيران ، بذلت كل جهد لتحققه ، استغلها ذلك الشخص المدعو خوسيه ، لابعد الحدود ، و لكنها حلقت في النهايه ، حققت حلمها و دفعت حياتها ثمنا للطيران .
كمان دفعت ابنتها رفاييلا حياتها بعد فترة طويله ، في محاولة اصلاح سنتياغو ، الذي ادركت متأخرة انه لا سبيل لاصلاحه ، فماتت و جعلته يموت معها .
كتاب صغير ، لكنه رائع ، ابدع الكاتب في اسلوب السرد ، ابتكر اسلوبا فريدا ، بذكر جزء من الحوار ، و هو جزر رفاييلا ، تاركا العنان لخيالنا لاكمال القطع الناقصه .
تعليقات
إرسال تعليق