مراجعة لكتاب " ليون الإفريقي " ل أمين معلوف
أجد نفسي عاجزة عن ترجمة افكاري و مشاعري بعد قراءة هذا الكتاب الرائع .
لن و لم أجد افضل و اروع من ما خط في نهاية هذا الكتاب على لسان امين معلوف و حسن الوزان أو ليون الافريقي ليعبر عن روعة هذا الكتاب :
مرة جديدة يا بني ، يحملني هذا البحر الشاهد على جميع أحوال التيه التي قاسيت منها ، و هو الذي يحملك اليوم الى منفاك الاول .
لقد كنت في روما " ابن الافريقي " ، وسوف تكون في في إفريقيا " ابن الرومي " و اينما كنت فسيرغب بعضهم في التنقيب في جلدك و صلواتك .
فاحذر ان تدغدغ غريزتهم يا بني ، و حاذر ان ترضخ لوطأة الجمهور .
فمسلما كنت ، يهوديا أو نصرانيا ، عليهم أن يرتضوك كما أنت ، او يفقدوك .
و عندما يلوح لك ضيق عقول الناس ، فقل لنفسك أرض الله واسعة ، و رحبه هي يداه و قلبه ، و لا تتردد قط في الارتحال الى ما وراء جميع البحار ، الى ما وراء جميع التخوم و المعتقدات و الاوطان .
تعليقات
إرسال تعليق