مراجعة لكتاب " ماتيلدا " ل رولد دال
صغيرتي ماتيلدا ، تلك الفتاة الصغيرة التي لا تنسى ، لطالما اهملها أبويها لانها كما كانا يقولان " ليست بمستوى ذكائهم الفذ " ، فطبعا فالأب محتال ، يبيع سيارات قديمة على أنها جديدة ، أما الام فعقلها فارغ تماما ، تهتم بالتلفاز و اللوتو فقط ، أما " مايك الصغير ، فهو طفل صغير لا يعلم شيئا .
لكن رغم ذلك ، تعلمت ماتيلدا لوحدها ، قرأت جميع كتب الاطفال ، و أغلب الروايات العالمية و الموسوعات العلمية و هي تكاد لا تبلغ الخامسة من العمر ، كانت تحسب الارقام بسرعة و دقة فائقة ، كانت طفله رائعة ، عقلها أكبر من عمرها بكثير .
و حين تذكر أبويها ، أن ماتيلدا أصبحت في عمر المدرسة ، دخلت عالما جديدا من الاطفال و المدرسين ، للاسف لتصطدم بكائن مزعج لا يفهم شيئا كالآنسة " ترانشبول " ، لكنها نهاية اثبتت نفسها كطفله متفوقة ، محبوبة بين زملائها ، و ساعدت الآنسة " هني لتستعيد ميراثها .
صدقا أبدع رولد دال في هذا الكتاب ، احسست انني اعيش مع ماتيلدا هذه الحياة ، و مما اطفى روعة لهذا الكتاب هو الرسوم المرافقة له .
تعليقات
إرسال تعليق