مراجعة لكتاب " الاعصار و المأذنة" ل عماد الدين خليل
روايه حلوة.
ترسخ فكرة، صاحب المبدا لا يموت ابدا، لانه يعيش مادام مبدأه او فكرته حيه .
شخصيه عاصم كانت شخصيه مستفزه . يمثل الشاب السلبي، الذي يرى بلده و موطنه ينزلق الى الهاويه .
لكنه كشخص اناني يفكر بنفسه دوما و يفضل الهروب على المواجهه .
اما سلمى، فيكفيها عزا و شموخا بانها ماتت مدافعه عن وطنها و فكرتها.
اما يونس ذلك الشخص الذي فقد انسانيته، امام جشعه و رغبته الجارفه بالانتقام، كان يقنع نفسه بانه يفعل ذلك من اجل وطنه . لكنه كان بشعا جدا، بشع لدرجه انه قتل بدم بارد .
اما حنا فهو يمثل العامه، الذين ينساقون خلف فكرة لم يؤمنوا بها يوما، ولكن هم يتركون انفسهم ليجرفهم التيار، و ليحاولوا ان يكونوا في المقدمه، شخصيات لن يتذكرها احد ستقبع في الاسفل دوما، اسفل الذاكره و اسفل التاريخ.
تعليقات
إرسال تعليق