مراجعة لكتاب "عداء الطائرة الورقية" ل خالد الحسيني
لاجلك الف مرة و مرة ...
حسن ذلك الطفل الهزارة ،الذي تحمل كل انواع العذاب ، لكنه ما زال سليم الفطره و القلب.
لطالما تساءلت طوال الروايه ،امثال حسن و سهراب و علي كيف لهم ان يبقوا سليمي الفطرة ، طيبين القلب و السريرة ، رغم كل السواد الذي يغرق الناس من حولهم .
اما امير فهو حكاية من نوع اخر ،الطفل الشرعي الذي ضل طول عمره يسعى لرضى ابيه و قبوله له ،لطالما كرهته في كل مرة خذل حسن و تركه لوحده يجابه بشاعة العالم .
لكنه في الاخير ، فاجاني ،صدمني ،شعرت بسعادة عارمه ،عندما قرر العودة لافغانستان ،لانقاذ ابن اخيه ، و اعطائه حياة اخرى .
من اروع و اصدق ما قرات ، دائما ما كنت ابحث عن هكذا نوع من الروايات ،الذي يخلف اثرا في قلب القارئ ، اثرا لا يمحى مع الايام .
تعليقات
إرسال تعليق