مراجعة لكتاب "موت سرير رقم ١٢" ل غسان كنفاني
اليوم اعود لاكتب عن ما قرأت سابقا، و من ضمنها موت سرير رقم ١٢.
مجموعه قصصيه جميله، هديتي من صديقة عمري روان، احببتها، فاختيارها مميز كالعادة، كانت قصة موت سرير رقم ١٢ مؤلمة، مؤلم ان تكون مجرد رقم، تختفي كينونتك كانسان لتصبح مجرد رقم، مريض يقبع على سرير. كل امالك، مشاعرك، و حبك لوطنك، يصبح مجرد رقم، لا احد يعلم عنه اي شيء.
كالعاده كانت مجموعة روى في غسان عن وطنه، فلسطين الحاضر دوما في قلبه، قلبي و قلب كل انسان، كان اسلوبه سلسا كالعاده، وواقعيا جدا.
تعليقات
إرسال تعليق