مراجعة كتاب " غبار النجوم" ل نيل غايمان
تكمن روعة الرحلة دوما، في الرحلة ذاتها وليس في الوصول، و هذه أيضاً هي الحياة.
يغادر تريستان مدينته الجدار، ايفاءً بوعده قطعه لفتاة ظن أنه يحبها، ووعدها بجلب النجم الذي هوى.
و كان تريستان على قدر وعده، لكن تلك الرحلة غيرت نظرته للحياه، و للفتاة التي أحبها سابقا فيكتوريا فروستر، عرف المصاعب، و الجوع، و كيف له أن يكون رجلاً، و عرف معنى الحب الحقيقي عند ايجاد النجم الهاوي، الذي كان فتاة اسمها ايفين.
عندما ادرك كل ما وجد، ترك مدينته مرة اخرى ليبقى الى جانب ايفين الى الابد، و طبعا لا يوجد أبدية لانسان فان.
كالعادة ابدع جايمان في نسج حكاية خياليه، تظنها للوهلة الاولى مخصصة للاطفال، لكنها هي لك انت ايها القارئ الكبير
تعليقات
إرسال تعليق